قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: قرارات حكومية جديدة تشعل بورصة عمان... بريطانيا تتسابق لضخ الاستثمارات!

عاجل: قرارات حكومية جديدة تشعل بورصة عمان... بريطانيا تتسابق لضخ الاستثمارات!
نشر: verified icon نورة الفارسي 11 ديسمبر 2025 الساعة 03:25 صباحاً

في تطور صادم قد يغير وجه الاستثمار في المنطقة، شهدت بورصة عمّان زيارة تاريخية من وفد بريطاني رفيع المستوى ضم السفير فيليب هول ومسؤول الأسواق الأساسية في بورصة لندن، في خطوة تكشف عن اهتمام بريطاني جدي بالكنوز الاستثمارية المخفية في الأردن. للمرة الأولى منذ عقود، يقضي مسؤولون من بورصة لندن ساعات كاملة في دراسة الفرص الذهبية التي تنتظر المستكشفين الأذكياء، قبل أن تستيقظ الأسواق العالمية على هذا الكنز المدفون.

يروي أحمد الرشيد، مستثمر أردني متمرس: "شاهدت بعيني كيف انبهر الوفد البريطاني بالتسهيلات الجديدة - إعفاء ضريبي 100% لصناديق الاستثمار وتخفيض جذري في عمولات التداول." وسط أصوات طنين أجهزة التداول وهمسات المستثمرين المتحمسين، كشف المدير التنفيذي مازن الوظائفي عن تحسن ملحوظ في مؤشرات الأداء لم تشهده البورصة منذ سنوات، مدعوماً بقرارات حكومية ثورية تسمح للمستثمرين غير الأردنيين بتحريك استثماراتهم بحرية كاملة.

هذا اللقاء الاستثنائي يذكرنا بزيارات مماثلة شهدتها دبي في التسعينات، عندما اكتشفت الأسواق العالمية إمكانياتها الهائلة. الآن، الأردن يقف على أعتاب تحول مماثل، مستفيداً من استقراره في منطقة مضطربة وموقعه الاستراتيجي كبوابة آمنة للاستثمار. د. غسان أومت، رئيس مجلس إدارة البورصة، أكد عمق التعاون السابق مع بورصة لندن، لكن هذه المرة الأمر مختلف تماماً - فالتركيز منصب على ضخ استثمارات حقيقية وليس مجرد تبادل للخبرات.

فاطمة أحمد، ربة بيت ذكية استثمرت مدخراتها المتواضعة، تقول بابتسامة لا تفارق وجهها: "بدأت بألف دينار والآن أرباحي تفوق راتب زوجي - تخيلوا لو دخلت الأموال البريطانية بقوة!" هذا التفاؤل الجارف يسري في عروق السوق، بينما يحذر د. سامي المالي، خبير اقتصادي: "من لا يستثمر الآن في عمّان سيندم بعد سنتين عندما تتحول إلى مركز مالي إقليمي." التسهيلات الجديدة والانفتاح الكامل أمام رؤوس الأموال الأجنبية قد يخلق فرص عمل جديدة وتحسناً ملموساً في الخدمات المصرفية يلمسه كل مواطن في حياته اليومية.

بينما تترقب الأسواق نتائج هذا اللقاء التاريخي، تبرز حقيقة واضحة: الأردن يدخل عصراً جديداً من الشراكة الاستثمارية مع أحد أقوى الأسواق المالية في العالم. الفرص الذهبية متاحة الآن أمام كل مستثمر ذكي، والتسهيلات الحكومية الثورية تفتح الباب واسعاً أمام المغامرين الجدد. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل ستكون من الذين اغتنموا هذه الفرصة التاريخية، أم ممن سيندمون غداً على تفويت قطار الثراء وهو يمر أمام أعينهم؟

نورة الفارسي

نورة الفارسي

أتمتع بخبرة تمتد لأكثر من خمسة عشر عامًا في تغطية القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحليل المالي في الخليج ومصر.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد