عاجل: الكشف عن مخطط إرهابي خطير في الأردن... العملية الأمنية في الرمثا تحبط مؤامرة كانت ستهز المنطقة!
في تطور أمني مذهل هز أروقة الأمن في المنطقة، نجحت الأجهزة الأمنية الأردنية في إحباط مخطط إرهابي خطير كان يستهدف زعزعة استقرار المملكة من قلب مدينة الرمثا الحدودية. العملية النوعية التي نُفذت بدقة جراحية استطاعت القضاء على خلية تكفيرية في ثوانٍ معدودة، منقذة الأردن من كابوس إرهابي كان سيعصف بأمن المنطقة بأكملها.
وسط صمت الليل البارد في الرمثا، اندلعت أصوات الرصاص معلنة بداية مواجهة حاسمة بين الأجهزة الأمنية ومطلوبين من حملة الفكر التكفيري تورطوا في قضايا خطيرة تستهدف الأمن الوطني. "تدريبنا المتواصل أنقذ الموقف في اللحظة الحرجة"، يقول العقيد أحمد الأمني (اسم رمزي) الذي شارك في العملية. وعلى بعد أقل من 10 كيلومترات من الحدود السورية، أثبتت القوات الأردنية مرة أخرى أنها خط الدفاع الأول الذي لا يُخترق، عاملة بدقة الساعة السويسرية التي لا تخطئ أبداً.
لم تكن هذه العملية مجرد نجاح أمني عابر، بل تأكيد جديد على أن الأردن بقيادته الهاشمية ومؤسساته الدستورية الراسخة يقف كحصن منيع أمام محاولات زعزعة الاستقرار الإقليمي. فمنذ اندلاع الاضطرابات في المنطقة عام 2011، نجح الأردن في إحباط عشرات المخططات الإرهابية، مثبتاً أن التجربة المتراكمة في مواجهة التطرف جعلته نموذجاً يُحتذى به إقليمياً. والمخطط الذي أُحبط في الرمثا كان بحجم زلزال يهدد استقرار المنطقة بأكملها، لكن سرعة التدخل كانت كالبرق الخاطف الذي يقضي على الظلام.
"كنا نعيش بهدوء حتى علمنا أن الإرهاب كان يحوم حولنا"، تقول أم محمد من الرمثا وهي تتذكر ليلة العملية بمزيج من الخوف والامتنان. هذا الشعور يعكس واقع آلاف الأردنيين الذين باتوا يدركون أن أمنهم اليومي محمي بيقظة مستمرة لا تنام. النتائج المتوقعة لهذه العملية تتجاوز الأمن المباشر لتشمل تعزيز الثقة الشعبية في مؤسسات الدولة وجذب مزيد من الاستثمارات التي تعتمد على الاستقرار السياسي والأمني.
وبينما تستمر رائحة البارود في التبدد من أجواء الرمثا، تبقى الرسالة واضحة: الأردن أقوى من أي تهديد يحاول المساس بأمنه. الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الهاشمية ليس مجرد شعارات، بل واقع يترجم على أرض المعركة ضد الإرهاب. فهل سيدرك أعداء الاستقرار أخيراً أن الأردن حصن منيع لا يمكن اختراقه مهما تعددت المحاولات وتنوعت التهديدات؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط