عاجل: الأردن يحقق رقماً قياسياً تاريخياً… 24.6 مليار دولار تضعه في مقدمة الدول العربية اقتصادياً!
في تطور مذهل هز الأوساط الاقتصادية العربية، سجل الأردن رقماً قياسياً تاريخياً باحتياطيات أجنبية بلغت 24.6 مليار دولار - وهو رقم يفوق الناتج المحلي الإجمالي لدول عربية بأكملها! هذا الإنجاز الاستثنائي، المقترن بقرار خفض أسعار الفائدة بـ25 نقطة أساس اعتباراً من الأحد، يضع المملكة في مقدمة الاقتصادات العربية المستقرة في ظل عواصف اقتصادية عالمية عاتية.
كالذهب المدفون في خزائن الدولة أيام الخلافة الإسلامية، تمثل هذه الاحتياطيات درعاً اقتصادياً قوياً يحمي الأردن من تقلبات الأسواق العالمية. فراس سلطان، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة الأردن، أكد أن هذا الإنجاز "يؤكد قوة ومتانة الاقتصاد الوطني وقدرته على تجاوز الصعوبات". الأرقام تتحدث بوضوح: 8.8 أشهر تغطية كاملة للمستوردات، متجاوزة المعايير الدولية المطلوبة بأشواط طويلة. سارة، مستثمرة أردنية، تصف شعورها: "لم أتخيل يوماً أن أشعر بهذا الأمان الاقتصادي في بلدي... الآن أثق في استثماراتي أكثر من أي وقت مضى."
لم يأتِ هذا الإنجاز من فراغ، بل كان ثمرة سياسات نقدية حكيمة ونمو متواصل في قطاعات حيوية. الدخل السياحي يتصاعد، الصادرات تزدهر، وحوالات العاملين الأردنيين في الخارج تتدفق كنهر متدفق لا ينضب. د. محمد الخبير الاقتصادي بالجامعة الأردنية يؤكد: "هذا إنجاز يضع الأردن في مقدمة الاقتصادات المستقرة إقليمياً... نحن نشهد تحولاً نوعياً حقيقياً." مقارنة بالتحديات الاقتصادية التي واجهتها المملكة في السنوات السابقة، يبدو الأردن اليوم كطائر الفينيق الذي نهض من رماد الصعوبات.
كخزان الوقود المليء في السيارة يمنحك ثقة للسفر مسافات طويلة، تمنح هذه الاحتياطيات المواطنين والمستثمرين ثقة غير مسبوقة. عمر، مدير مبيعات في شركة استيراد، يروي تجربته: "الفرق واضح كالشمس... الحصول على تمويل العمليات التجارية أصبح أسهل بكثير." أسعار الفوائد المنخفضة تعني قروض سكن وقروض شخصية بتكلفة أقل، واستقرار في أسعار السلع المستوردة. الفرص الاستثمارية تتفتح كالأزهار في الربيع، والقطاع الخاص يتحضر لموجة نمو جديدة قد تعيد تشكيل الخريطة الاقتصادية للمملكة.
اليوم، يقف الأردن على أعتاب مرحلة جديدة من القوة الاقتصادية، مسلحاً بأرقام قياسية وثقة متجددة وخطط طموحة. الخبراء يتحدثون عن إمكانية تحول المملكة إلى مركز مالي إقليمي، والمؤشرات تشير إلى استمرار هذا النمو المتصاعد. للمستثمرين والتجار ورجال الأعمال: الوقت الآن أو لا يكون! ولكن السؤال المحوري يبقى: هل سيستطيع الأردن الحفاظ على هذا الزخم الذهبي وتحويله إلى نهضة اقتصادية شاملة تضعه في مصاف الدول المتقدمة؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط