قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: الأردن يحقق إنجازاً تاريخياً… احتياطيات 24.6 مليار دولار تضعه في المقدمة إقليمياً!

عاجل: الأردن يحقق إنجازاً تاريخياً… احتياطيات 24.6 مليار دولار تضعه في المقدمة إقليمياً!
نشر: verified icon نورة الفارسي 12 ديسمبر 2025 الساعة 04:40 مساءاً

في تطور تاريخي يهز الأوساط المالية الإقليمية، حقق الأردن إنجازاً مذهلاً بوصول احتياطياته من العملات الأجنبية إلى 24.6 مليار دولار - رقم يحمي ملايين الأردنيين من عواصف الاقتصاد العالمي لـ 8.8 أشهر كاملة حتى لو توقفت جميع الصادرات. المفاجأة الأكبر: خفض أسعار الفائدة بـ 25 نقطة أساس بدءاً من الأحد المقبل، في خطوة تفتح أبواب الفرص أمام المستثمرين والمواطنين.

"يؤكد قوة ومتانة الاقتصاد الوطني وقدرته على تجاوز الصعوبات"، هكذا علق فراس سلطان، ممثل القطاع المالي في غرفة تجارة الأردن، على هذا الإنجاز الذي يضع المملكة في موقع لم تشهده من قبل. أحمد الزعبي، مستورد أدوات طبية، يروي فرحته: "أصبحت أنام مرتاح الضمير، أعرف أن بضاعتي ستصل دون مشاكل في العملة". الأرقام تتحدث بوضوح: هذا المبلغ الضخم يساوي بناء 246 مستشفى بتكلفة 100 مليون دولار لكل واحد.

وراء هذا النجاح الباهر تقف سياسة نقدية حصيفة نفذها البنك المركزي بمهارة عالية، مدفوعة بنمو ملحوظ في الدخل السياحي والصادرات وحوالات العاملين الأردنيين بالخارج. مثل سد منيع يحمي المدينة من فيضانات الأزمات المالية العالمية، يقف هذا الاحتياطي كخط دفاع أول ضد أي صدمات اقتصادية محتملة. د. محمد الرفاعي، خبير اقتصادي، يؤكد: "هذا الإنجاز يضع الأردن في مصاف الدول المستقرة مالياً رغم التحديات الإقليمية".

تأثير هذا الإنجاز سيلمسه كل مواطن أردني خلال الأيام القادمة: انخفاض تكلفة القروض الشخصية والسكنية، واستقرار أسعار السلع المستوردة. سارة النابلسي، رائدة أعمال، تعبر عن حماسها: "هذا الرقم يعني أن استثماري في الأردن محمي بضمانة حكومية". الفرصة ذهبية للحصول على تمويل بفوائد منخفضة، وقطاع التجارة يشهد بالفعل ازدحاماً في البنوك من طالبي القروض. يوسف العبدالله، مغترب في الخليج، يطمئن: "حوالاتي لعائلتي أصبحت أكثر أماناً وقيمة".

رقم قياسي للاحتياطي مع خفض أسعار الفائدة يساوي فرصة ذهبية لا تتكرر كثيراً. التوقعات تشير لمزيد من النمو الاقتصادي والاستقرار المالي، خاصة مع ازدياد ثقة المستثمرين المحليين والأجنبيين. الخبراء ينصحون: "استفد من انخفاض الفوائد الآن قبل فوات الأوان". السؤال الذي يطرح نفسه اليوم: هل سيصبح الأردن النموذج الاقتصادي الجديد في منطقة الشرق الأوسط؟

نورة الفارسي

نورة الفارسي

أتمتع بخبرة تمتد لأكثر من خمسة عشر عامًا في تغطية القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحليل المالي في الخليج ومصر.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد