عاجل: "التعليم العالي" يقرر تعديلات ثورية على ساعات التجسير... 64 ساعة معادلة لأول مرة!
في خطوة تاريخية هزت أروقة الجامعات الأردنية، أعلن مجلس التعليم العالي قراراً ثورياً يضع 64 ساعة دراسية في جيوب طلبة الدبلوم مجاناً، في أكبر تعديل يشهده نظام التجسير منذ عقود. هذا القرار الجذري، الذي بدأ تطبيقه فعلياً مع العام الجامعي 2024/2025، يعد بتوفير سنة ونصف كاملة من الدراسة والرسوم لآلاف الطلبة الطموحين.
التفاصيل الصادمة تكشف حجم التغيير: وزير التعليم العالي د. عزمي محافظة أقر تعديل عدد الساعات المعادلة لتصل إلى 48 ساعة لطلبة نظام السنتين، و64 ساعة لنظام الثلاث سنوات، مع تطبيق معيار صارم بنسبة تطابق 80%. "هذا ليس مجرد قرار إداري، بل ثورة تعليمية حقيقية"، يقول أحمد الزهراني، 22 عاماً، طالب دبلوم تقني كان يحلم بإكمال البكالوريوس: "شعرت وكأن جبلاً ثقيلاً رُفع عن كاهلي."
خلف هذا القرار قصة كفاح طويلة لتطوير منظومة التعليم الأردنية، حيث عمل المسؤولون لسنوات على إيجاد توازن دقيق بين العدالة الأكاديمية والجودة التعليمية. المستشار الإعلامي مهند الخطيب يؤكد أن هذا التطوير يأتي استجابة لاحتياجات سوق العمل الحديث، مشيراً إلى أن القرار يضع الأردن في مقدمة الدول العربية التي تدعم التعليم التجسيري بمعايير عالمية تتفوق على النسبة الدولية البالغة 75%.
الأثر الفوري بدأ يتجلى في قاعات الجامعات، حيث تتالت استفسارات الطلبة وازدحمت مكاتب القبول بالزوار المتحمسين. سارة العمري، خريجة دبلوم بتقدير امتياز، تصف مشاعرها: "كان الأمل يبدو بعيداً، والآن أرى المستقبل واضحاً أمامي." د. محمد الكيلاني، عميد شؤون الطلبة، يتوقع أن يوفر القرار 30% من تكلفة التعليم على الأسر، مما يعني
هذا القرار التاريخي يرسم ملامح مستقبل جديد للتعليم العالي في الأردن، حيث يصبح الحلم الجامعي أقرب منالاً لكل طالب دبلوم طموح. الفرصة الذهبية أمامك الآن – والسؤال الأهم: هل ستكون من المستفيدين الأوائل من هذا التطوير الثوري الذي سيغير مجرى حياتك التعليمية إلى الأبد؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط