قم بمشاركة المقال
قال المدير التنفيذي لمركز طقس العرب، محمد الشاكر،أن هناك فرص كبيرة لتساقط الثلوج في الأردن على الرغم من ضعف الموسم المطري في البلاد.
الثلوج لا تفيد الجانب الزراعي
وأوضح الشاكر أن الثلوج مفيدة لتغذية الآبار الجوفية للبلاد، لكنها في الوقت ذاته غير مفيدة للانتاج الزراعي، وأدرف أن هناك فرص قوية لتشكل السيول على المرتفعات الجبيلة لا سيما في نهاية كانون الثاني وبداية شهر شباط.
العواصف الثلجية غير مرتبطة بالموسم المطري
وأشار الشاكر خلال تصريحات لبرنامج نبض البلد عبر قناة رؤيا أن العواصف الثلجية في الأردن لا يعني بالضرورة أن تكون مرتبطة بالموسم المطري، مشددا على أن هناك مواسم سابقة شهدت كمية أمطار قليلة لكنها شهدت عواصف ثلجية قوية في عموم البلاد.
وأدرف الشاكر:" نحن لا نتحدث عن عاصفة ثلجية بل عن فرص تساقط الثلج على المرتفعات ليوم واحد، وهذا يعني التشابه الكبير بين هذا الموسم والمواسم المنصرمة التي شهدت تساقط ثلج رغم وجود قلة المنسوب المطري في البلاد.
كانون الثاني بداية لموسم مطري
وفيما يتعلق بالأمطار، قال الشاكر أنه سيحدث تحسنا طفيفا في كمية الأمطار المتساقطة في بداية كانون ثاني مع ثبات معدلات درجات الحرارة في معدلاتها الشهرية، لكنه أوضح في الوقت ذاته أن كمية الأمطار المتساقطة لن تكون كافية لتعويض ما فقد من الأمطار وأن درجات الحرارة سوف تكون أبرد من المعتاد