عاجل.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يدمر البنوك؟ اكتشف خطر (التوهم الاصطناعي) الآن!

يشهد القطاع المالي تحولًا رقميًا سريعًا بفضل الذكاء الاصطناعي، لكن وسط وعود الابتكار، يظهر تهديد جديد يعرف بـ"التوهم الاصطناعي" أو "هلاوس الذكاء الاصطناعي"، حيث تنتج الخوارزميات معلومات مضللة لكنها تبدو موثوقة، مما يعرض عمليات البنوك وثقة العملاء والامتثال التنظيمي لمخاطر جسيمة.
وفقًا لتقارير مجلس الاستقرار المالي والبنك المركزي الأوروبي، يؤثر هذا الخلل على اتخاذ القرار والتقييم الائتماني، حيث كشفت دراسات أن روبوتات الدردشة المصرفية قد تقدم معلومات غير دقيقة بنسبة 27%، ما يؤدي إلى خسائر مالية وتضليل العملاء. كما تواجه المؤسسات المصرفية تهديدات تتعلق بالأمن السيبراني وانتهاكات الخصوصية نتيجة هذه الظاهرة.
ولتخفيف المخاطر، يوصي خبراء الصناعة بتعزيز إشراف البشر على مخرجات الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ تقنيات التحقق مثل التوليد المعزز بالاسترجاع (RAG)، إلى جانب تطوير نماذج ذكاء اصطناعي مخصصة للقطاع المصرفي. كما يشددون على أهمية الحوكمة القوية، والتحديثات الأمنية المستمرة، والمراقبة الفعالة لاكتشاف أي انحرافات في البيانات.
في ظل هذا المشهد، يبقى تحقيق التوازن بين الابتكار والحذر أمرًا حاسمًا، حيث يتعين على المؤسسات المالية الاستثمار في استراتيجيات حماية متقدمة لضمان الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، والحفاظ على ثقة العملاء واستقرار القطاع المصرفي. [1]
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط