عاجل.. 12 مليون دينار تهدر سنوياً! كيف يساهم برنامج (حكيم) في إنقاذ أدوية الأردن وتوفير ملايين الدنانير؟

⁷ ظل التحديات المتعلقة بهدر الأدوية في وزارة الصحة، التي تقدر بنسبة تتراوح بين 20% و25% وفقاً لدراسة مركز مؤشر الأداء "كفاءة"، أكد مسؤولون أهمية التوسع في تطبيق برنامج "حكيم" ليشمل جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية. حيث يساهم البرنامج في الحد من الهدر عبر ربط المواطنين بالمراكز الصحية من خلال نظام البطاقة البيضاء، الذي يمنع تكرار صرف الأدوية.
الدراسة الأخيرة أظهرت أن المواطنين يهدرون نحو 12 مليون دينار سنوياً بسبب تكدس الأدوية في المنازل وانتهاء صلاحيتها. مدير مديرية صحة محافظة العاصمة، د. طه التميمي، أشار إلى أن البرنامج، الذي يُطبق حالياً في نحو 60 مركزاً صحياً في العاصمة، ساهم بشكل كبير في تقليل نسبة الهدر. وأضاف أن البطاقة البيضاء، المرتبطة بالمركز الصحي المسجل فيه المواطن، تفرض غرامات مالية في حال حاول المواطن الحصول على أدوية من أكثر من مركز في فترات متقاربة.
وعلى الرغم من تطبيق البرنامج في بعض المستشفيات والمراكز الصحية، إلا أن عدم شمول جميع المرافق الصحية يساهم في بقاء نسبة الهدر. وأوضح مدير إدارة مستشفيات البشير، د. علي العبداللات، أن ربط كافة المستشفيات والمراكز الصحية ببرنامج "حكيم" سيساهم في القضاء على هذه المشكلة. وأشار إلى أن سوء استخدام الأدوية، وخاصة المضادات الحيوية، يعد من أبرز أسباب الهدر، إذ يعتقد المواطنون أن عدم استجابة أجسامهم للأدوية يعود إلى نوعها، ما يدفعهم إلى طلب أدوية جديدة بشكل متكرر.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة تسعى إلى تطبيق برنامج "حكيم" في كافة المرافق الصحية الحكومية بهدف تقليل هدر الأدوية وتحسين استخدام الموارد الصحية. [1]
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط