قبل أن تخسر كل شيء... جمعية الصرافين تكشف لك خريطة النجاة في سوق العملات!

دعت جمعية الصرافين الأردنيين المواطنين إلى توخي الحذر عند التعامل في سوق العملات الأجنبية، نظراً للتقلبات الحادة التي تشهدها أسعار الصرف عالمياً في الفترة الحالية.
وأوضح خالد الزعبي، أمين صندوق الجمعية، في تصريحات إعلامية أن أسواق العملات العالمية تمر بمرحلة حساسة من التذبذب تتأثر بعوامل متعددة، أبرزها التوترات الاقتصادية بين القوى الكبرى وخاصة الصين والولايات المتحدة، مما ينعكس على أسعار العملات الرئيسية كالدولار واليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني.
وشدد الزعبي على ضرورة اعتماد المستثمرين على تحليلات سوقية دقيقة قبل اتخاذ قرارات البيع والشراء، محذراً من مغبة الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الموثوقة التي قد تؤدي إلى خسائر مالية فادحة.
وفيما يتعلق بالممارسات الآمنة في هذا المجال، نصح الزعبي المواطنين باللجوء إلى وسطاء ماليين يتمتعون بالخبرة والمصداقية، مع أهمية اعتماد استراتيجيات استثمارية منخفضة المخاطر، وضرورة التروي قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بتداول العملات.
وأكد أن السوق الأردني، كونه جزءاً من النظام المالي العالمي، يتأثر بشكل مباشر بالتغيرات والقرارات الاقتصادية الدولية، مما يستدعي مستوى أعلى من الوعي والحرص لدى المتعاملين في هذا القطاع.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط