خلال ساعات.. الأردن يكشف عن مصير ملايين الاسطوانات المعدنية بعد التحول التاريخي!

كشف النائب عطا الله الحنيطي عن قضية قد تمس ملايين البيوت الأردنية، متسائلاً عن مصير 8 ملايين أسطوانة غاز معدنية دفع ثمنها الأردنيون بمئات الملايين من الدنانير وتوارثوها لعقود طويلة، وذلك بعد التوجه الرسمي نحو اعتماد الأسطوانات البلاستيكية الجديدة.
وفي سؤال نيابي مثير للجدل، طرح الحنيطي تساؤلات خطيرة حول مدى أمان هذه الأسطوانات البلاستيكية، وأشار إلى معلومات تفيد بأن المواصفات الدولية تشترط وضعها في أماكن مفتوحة بعيداً عن مصادر الحرارة، متسائلاً: "هل بيوت الأردنيين جاهزة فعلاً لهذا التغيير المفاجئ؟"
وفي تطور مفاجئ، أثار النائب شبهات حول وجود شركة تدعى "هيل كورت" يُزعم أنها وقعت اتفاقية مع شركة ألمانية لتصنيع هذه الأسطوانات محلياً وتسويقها كمنتج وطني، مطالباً بمعلومات تفصيلية عن هذه الشركة الغامضة، مالكيها، رأسمالها، وطبيعة نشاطها الحقيقي.
وتأتي هذه التساؤلات في وقت تستعد فيه الحكومة لإطلاق مشروع الأسطوانات البلاستيكية في ظل صمت رسمي حول مصير الأسطوانات المعدنية المتداولة حالياً، والتي أنفق عليها الأردنيون أموالاً طائلة على مدى سنوات، ما يثير المخاوف من تبعات اقتصادية قد تلقي بظلالها على المواطنين.
ويترقب المراقبون رد الحكومة على هذه التساؤلات الهامة، خصوصاً حول إمكانية تعويض المواطنين عن قيمة الأسطوانات المعدنية، وحول شفافية العقود الموقعة مع الشركات المصنعة للأسطوانات البلاستيكية الجديدة، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد استخدام الغاز المنزلي في الأردن بشكل جذري.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط