أعلنت السلطات السعودية عن إطلاق مبادرة بيئية واسعة النطاق تستهدف تحويل مناطق صحراوية واسعة إلى أراضي زراعية منتجة، في خطوة تندرج ضمن استراتيجية التنويع الاقتصادي المنشود.
تسعى هذه المبادرة إلى استصلاح آلاف الهكتارات من الأراضي القاحلة عبر توظيف تكنولوجيا الزراعة المتقدمة وأساليب الري الذكية، مما يمثل نقلة في مجال الاستدامة البيئية والتطوير الاقتصادي.
يركز المشروع على زراعة أنواع من النباتات المقاومة للجفاف والمتكيفة مع الظروف المناخية القاسية، مع استخدام تقنيات حديثة في إدارة الموارد المائية لضمان الاستخدام الأمثل للمياه المتاحة.
من المتوقع أن تحقق هذه الخطة الطموحة عدة مكاسب متزامنة، بدءاً من تقوية منظومة الأمن الغذائي الوطني، وصولاً إلى استحداث فرص توظيف متنوعة في القطاع الزراعي، فضلاً عن مساهمتها في الحد من تفاقم ظاهرة التصحر.
ستنطلق عملية التنفيذ تدريجياً عبر مراحل زمنية محددة، حيث ستحظى المناطق الأكثر جاهزية للتحول الزراعي بالأولوية، وسط توقعات بأن تشكل هذه المبادرة منعطفاً مهماً في المشهد البيئي والاقتصادي للبلاد.