شاهد: السعودية تطلق تقنية ثورية تخزن 113 ألف متر مكعب وقود في البحر… رؤية 2030 تتحقق!
قم بمشاركة المقال
كمية 113 ألف متر مكعب من الوقود البحري تومئ بملء 45 مسبح أولمبي،
لأول مرة في تاريخها، السعودية تخترق احتكار الجيران لسوق الوقود البحري بوحدة تخزين عائمة في البحر الأحمر. خلال أشهر قليلة، سيشهد العالم تحولاً في خريطة الشحن العالمي.
في خطوة ثورية،
أعلنت "موانئ" وشركة "مينيرفا السعودية" عن إطلاق أول وحدة تخزين عائمة (FSU) لتزويد السفن بالوقود في ميناء جدة الإسلامي، بسعة ضخمة تبلغ 113 ألف متر مكعب. تأتي هذه الخطوة مدعومة بالتعاون مع وزارة الطاقة وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك والهيئة العامة للنقل، توفيراً لنقلة نوعية في العمليات اللوجستية. "صدمة للمنافسين وفرحة للمستفيدين"، جاء وصف موانئ السعودية.
في العمق:
السعودية التي اعتمدت سابقاً على استيراد خدمات الوقود البحري، تسعى الآن لتحويل رؤيتها 2030 إلى حقيقة بالاعتماد على الطموحات الكبيرة لتنويع الاقتصاد. مشاريع التطوير في نيوم والبحر الأحمر تعزز هذا التوجه، مما ينبئ بخفض التكاليف بنسبة 30% وزيادة الكفاءة إلى 50% وفقاً للخبراء.
التأثير الواسع:
سيتأثر كل شخص من انخفاض أسعار البضائع المستوردة، فيما ستتحول السعودية إلى مركز إقليمي للطاقة البحرية. الفرص المتاحة للنمو هائلة، ولكن الأمر سيواجه أيضاً قلقاً في السوق الإماراتي وترقباً مصرياً كبيراً حول تغيير قواعد اللعبة.
تلخيص وتأمل:
هنا، تعيد السعودية رسم خريطة الوقود البحري بـ 113 ألف متر مكعب من الوقود، وهي في سبيلها إلى أن تصبح قطباً للطاقة البحرية. المستثمرون مدعوون لاقتناص الفرص الذهبية، بينما يتوجب على المنافسين الاستعداد. "هل ستصبح السعودية سيدة البحار في الشرق الأوسط؟ الجواب يطفو الآن في مياه جدة!"
وائل السعدي
اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملةقم بمشاركة المقال
