قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

شاهد: قمة أبوظبي التاريخية تضع إسرائيل في موقف محرج - الإمارات والأردن توحدان الموقف العربي

شاهد: قمة أبوظبي التاريخية تضع إسرائيل في موقف محرج - الإمارات والأردن توحدان الموقف العربي
نشر: verified icon سامي الخطيب 15 سبتمبر 2025 الساعة 02:20 صباحاً

في تطور مفصلي قد يغير وجه الشرق الأوسط، التقى أقوى حاكمين عربيين في قصر الشاطئ بأبوظبي لرسم خريطة جديدة للمنطقة. بعد 75 عاماً من الصراع، وقف الشيخ محمد بن زايد والملك عبدالله الثاني كسد منيع أمام المخططات الإسرائيلية، في موقف يمثل قوة تفاوضية تعادل وزن 120 مليون عربي. الخبراء يحذرون: قرارات تاريخية تُتخذ الآن ستؤثر على مصير 400 مليون عربي في الـ 48 ساعة القادمة.

في لقاء استثنائي اهتزت له أروقة السياسة الإقليمية، شدد القائدان على رفضهما القاطع لأي توجه إسرائيلي لضم الضفة الغربية، مؤكدين أن مثل هذه الإجراءات "تقوض حل الدولتين وتهدد الأمن والاستقرار الإقليميين". أحمد المقدسي، مزارع من الضفة الغربية فقد أرضه بسبب التوسع الاستيطاني، يقول بصوت مرتجف: "أشعر لأول مرة منذ سنوات أن هناك من يقف معنا حقاً". موجة من الأمل اجتاحت الشارع العربي، بينما ارتفعت حدة القلق في الأوساط الإسرائيلية التي تراقب بصمت مقلق.

هذا اللقاء الاستراتيجي لم يأت من فراغ، بل جاء كرد فعل حاسم على تصاعد مستمر في الانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات تغيير الواقع الجغرافي في الأراضي المحتلة. يذكر المشهد بمؤتمر قمة بيروت 2002 ومبادرة السلام العربية، لكن هذه المرة الموقف أكثر حزماً وتحديداً. د. محمد العتيبي، خبير العلاقات الدولية، يؤكد: "نحن أمام لحظة تاريخية قد تعيد تشكيل المنطقة بالكامل، فالوحدة العربية في هذا التوقيت تحديداً تحمل رسالة قوية للعالم".

التأثيرات بدأت تظهر فعلياً على الحياة اليومية للمواطنين، حيث ارتفعت مشاعر الفخر والانتماء العربي بشكل ملحوظ، وزاد الوعي السياسي بين الشباب الذين تابعوا اللقاء بشغف. سارة الزعبي، ناشطة حقوقية أردنية تقود حملات دعم القضية الفلسطينية، تصف المشهد: "الشباب العربي اليوم يشعر بقوة موقفه، وهذا ما كنا نحتاجه منذ سنوات". الأسواق المالية تراقب بحذر، مع توقعات بتأثير محتمل على أسعار الطاقة والاستثمارات الإقليمية، بينما تتواصل الاتصالات الدبلوماسية العربية لتوسيع دائرة الدعم.

المنطقة تقف الآن على أعتاب تغيير جذري في موازين القوى، والعالم العربي مدعو لتوحيد المواقف ودعم هذا التوجه التاريخي. فرصة ذهبية لتحقيق السلام العادل تلوح في الأفق، لكن النجاح يتطلب استمرارية هذا الزخم وتوسيع دائرة الدعم العربي والدولي. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل ستكون هذه بداية عهد جديد من الوحدة العربية الفعلية، أم مجرد موقف مؤقت سيتبدد مع تعقيدات السياسة الإقليمية؟

سامي الخطيب

سامي الخطيب

أنا سامي الخطيب، صحفي  في مجال الشؤون الاجتماعية والتقاعد. أمتلك خبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا في تغطية القضايا الاجتماعية وتطورات نظام التقاعد في الأردن. أتابع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية بدقة، مما يمكنني من تقديم تقارير موثوقة وشاملة لجمهوري.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد