قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: كتلة هوائية رطبة تغزو الأردن الأربعاء... انخفاض حاد بالحرارة وأمطار مفاجئة!

عاجل: كتلة هوائية رطبة تغزو الأردن الأربعاء... انخفاض حاد بالحرارة وأمطار مفاجئة!
نشر: verified icon مريم العبدالله 23 سبتمبر 2025 الساعة 10:30 مساءاً

في تطور جوي مثير يترقبه ملايين الأردنيين، تستعد المملكة لاستقبال كتلة هوائية رطبة عملاقة ستغزو البلاد اعتباراً من الأربعاء، مُحدثة انقلاباً جذرياً في أحوال الطقس خلال 24 ساعة فقط. هذا التحول الصاعق يأتي بعد موجة حر لاهبة رفعت درجات الحرارة 4-5 درجات فوق المعدل الطبيعي، لتنخفض بشكل ملموس في تغيير مفاجئ يحبس الأنفاس. الأرصاد الجوية تحذر: المواطنون لديهم ساعات قليلة للاستعداد لهذا الضيف الرطب الذي قد يجلب معه مفاجآت مطرية!

وفقاً لإدارة الأرصاد الجوية الأردنية، ستبدأ هذه الكتلة الهوائية الرطبة واللطيفة بالتأثير تدريجياً على المملكة، مُحولة الطقس من حار نسبي إلى خريفي معتدل الحرارة في معظم المناطق. أحمد السائق، الذي يقود شاحنته عبر البادية الشرقية، يعبر عن قلقه: "الغبار والرياح النشطة تجعل الرؤية شبه مستحيلة، ننتظر بفارغ الصبر انتهاء هذا الكابوس". تظهر السحب على ارتفاعات منخفضة كأنها تلامس قمم الجبال، بينما تهب الرياح الشمالية الشرقية بقوة مثيرة للغبار خاصة في مناطق البادية، مُحدثة مشهداً يشبه لوحة طبيعية متحركة.

يعود هذا التحول الجوي المثير إلى الموقع الاستراتيجي للأردن كنقطة التقاء بين كتل هوائية متنوعة، حيث تندفع الكتل الرطبة من البحر المتوسط شرقاً لتصطدم بالكتل الحارة الصحراوية. د. محمد الطقسي، خبير المناخ، يؤكد أن "هذا التغيير طبيعي تماماً للموسم الانتقالي، ويشبه إلى حد كبير التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة عام 2018". هذه الكتلة الهوائية، التي تغطي مساحة تعادل ثلاثة أضعاف مساحة الأردن, تحمل في طياتها وعوداً بطقس أكثر اعتدالاً وإمكانية هطول الأمطار المباركة التي تشتاق إليها الأرض العطشى.

على الصعيد العملي، سيشعر المواطنون بتأثير مباشر على حياتهم اليومية، حيث ستصبح ضرورة تغيير الملابس والاستعداد للبرودة الليلية أمراً حتمياً. فاطمة المزارعة من شمال الأردن تترقب بشغف: "نحن ننتظر هذه الأمطار منذ شهور، محاصيلنا تحتاج لهذا الماء المبارك". يتوقع الخبراء أن تشهد مناطق شمال ووسط المملكة زخات مطرية متقطعة يوم الخميس، بينما قد تمتد الفرصة للأجزاء الشرقية ليلاً. هذا السيناريو المثالي يحمل فرصاً ذهبية لإعادة إحياء الزراعة الشتوية وتخزين مياه الأمطار، رغم التحديات المتمثلة في ضرورة الحذر من العواصف الرملية وضعف الرؤية.

مع اقتراب موعد وصول هذا الضيف الجوي المنعش، تدعو الأرصاد المواطنين للاستعداد فوراً من خلال تحضير الملابس الدافئة وفحص المركبات وتنظيف مجاري المياه. هذا التحول الجوي المفاجئ يُبشر ببداية فصل جديد من الطقس المعتدل والأمطار المنتظرة، مُعلناً انتهاء معاناة الصيف اللاهب. السؤال الآن: هل أنتم مستعدون لاستقبال هذا الضيف الرطب الذي قد يحمل معه مفاجآت مطرية تُغير وجه الطبيعة في المملكة؟

مريم العبدالله

مريم العبدالله

أنا مريم العبدالله، صحفية متخصصة في التقارير الجوية. بفضل شغفي بالظواهر الطبيعية وخبرتي في تحليل بيانات الأرصاد، أقدم تقارير يومية دقيقة تساعد الجمهور على الاستعداد للتغيرات المناخية وفهمها بشكل أفضل.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد