قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

شاهد: الملكة رانيا تذيب القلوب بصورة حميمة مع حفيدتها "أمينتي" - اللحظة التي أبكت الملايين!

شاهد: الملكة رانيا تذيب القلوب بصورة حميمة مع حفيدتها "أمينتي" - اللحظة التي أبكت الملايين!
نشر: verified icon

سياق سعودي

24 سبتمبر 2025 الساعة 10:05 مساءاً

في عصر تتسارع فيه وتيرة الحياة وتزداد المسافات العاطفية، حققت صورة واحدة بسيطة ما لم تحققه عشرات التقارير الرسمية والخطابات الملكية. كلمتان فقط "مع أمينتي" كانتا كافيتين لإثارة موجة من المشاعر الدافئة عبر العالم العربي، وإعادة تذكيرنا بأن أثمن ما نملكه في هذه الحياة هي اللحظات الحقيقية مع من نحب. في زمن المظاهر الزائفة ووسائل التواصل المصطنعة، تُذكرنا الملكة رانيا بقيمة البساطة والحب الصادق.

نشرت الملكة رانيا العبدالله صورة استثنائية على حسابها في إنستغرام تجمعها بحفيدتها الأميرة أمينة، مرفقة بتعليق بسيط ولكنه مفعم بالحب والحنان. خلال ساعات قليلة، حصدت الصورة آلاف التفاعلات من متابعيها البالغ عددهم 5.2 مليون، في مشهد يؤكد أن القلوب تتوق للمحتوى الحقيقي أكثر من المظاهر البراقة. فاطمة الزهراني، أم لثلاثة أطفال، عبرت عن مشاعرها قائلة: "هذه الصورة تذكرني بعلاقتي مع جدتي، الملكة رانيا تظهر لنا أن الحب العائلي لا يعرف حدود المكانة أو الألقاب". اللحظة التي شاهد فيها الآلاف هذه الصورة، تذكروا جداتهم وأجدادهم، وشعروا بالحنين لتلك اللحظات البسيطة المليئة بالدفء.

الملكة رانيا، المعروفة بحضورها القوي على وسائل التواصل الاجتماعي، تشارك بانتظام لحظات من حياتها الشخصية والمهنية، ولكن هذه الصورة تحمل طابعاً خاصاً يميزها عن باقي منشوراتها. هذه المشاركة تأتي في إطار نهجها المتفرد في التواصل المباشر مع الشعب وإظهار الجانب الإنساني للعائلة المالكة. مثل الملكة فيكتوريا مع أحفادها، تظهر الملكة رانيا أن الملوك هم أجداد وجدات أولاً، قبل أن يكونوا قادة وحكاماً. د. سارة العمري، متخصصة في وسائل التواصل الاجتماعي، تؤكد: "الملكة رانيا تفهم قوة المحتوى العاطفي في بناء جسور حقيقية مع الشعب، وهذا ما يجعلها مختلفة عن القادة التقليديين".

تأثير هذه الصورة البسيطة تجاوز حدود وسائل التواصل الاجتماعي ليصل إلى البيوت والعائلات، حيث تدفع الأهالي للتفكير في قضاء المزيد من الوقت مع أجدادهم وتوثيق هذه اللحظات الثمينة قبل فوات الأوان. نادية حسين، جدة لخمسة أحفاد، تقول بعيون دامعة: "شعرت بالفخر عندما رأيت هذه الصورة، فهي تذكرنا بأهمية دور الجدات في حياة الأحفاد، ودورنا في نقل القيم والحب للأجيال القادمة". من المتوقع أن تلهم هذه الصورة المزيد من العائلات لإعادة تقييم أولوياتهم والاستثمار أكثر في العلاقات العائلية. فرصة ذهبية للعائلات لتذكر أن أثمن الكنوز ليست المجوهرات أو القصور، بل الضحكات البريئة والعناق الدافئ مع من نحب.

صورة واحدة، كلمتان، وملايين القلوب التي تحركت وتذكرت معنى الحب الحقيقي. في عالم يتسارع نحو الرقمنة والمظاهر الزائفة، تبقى اللحظات العائلية الحقيقية هي الأغلى والأكثر تأثيراً في نفوس البشر. الملكة رانيا لم تنشر مجرد صورة، بل رسالة حب تتخطى الحدود والألقاب والمناصب. ألا تستحق علاقتك مع أجدادك وأحفادك لحظة صادقة مثل هذه؟ متى آخر مرة التقطت فيها صورة مع جدتك أو حفيدتك بنفس هذا الحب الصادق؟

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد