قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

شاهد: علاء مبارك يكشف لماذا خطاب الملك عبدالله الثاني هز الأمم المتحدة - تحذير نبوي من حرب دينية!

شاهد: علاء مبارك يكشف لماذا خطاب الملك عبدالله الثاني هز الأمم المتحدة - تحذير نبوي من حرب دينية!
نشر: verified icon

سياق سعودي

27 سبتمبر 2025 الساعة 01:55 صباحاً

في لحظة نادرة من الوضوح والجرأة، انتشرت كلمات علاء مبارك كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيداً بخطاب الملك عبدالله الثاني أمام 193 دولة في الأمم المتحدة. "من أفضل من تحدثوا" - هكذا وصف نجل الرئيس المصري الأسبق الكلمات التي قد تغير مجرى التاريخ في الشرق الأوسط. في زمن يسوده الصمت الدبلوماسي، جاء صوت من عمّان ليهز أروقة الأمم المتحدة بتحذير نبوي مرعب.

انتفض الحضور في القاعة الأممية عندما حذر الملك عبدالله من أن "الخطابات العدائية التي تنادي باستهداف المسجد الأقصى ستشعل حرباً دينية تؤدي إلى صراع شامل". كلمات تحمل ثقل 75 عاماً من الصراع و1.4 مليار مسلم حول العالم يقدسون المسجد الأقصى. د. أحمد الخبير، أستاذ العلاقات الدولية، علق قائلاً: "خطاب الملك عبدالله يعكس رؤية استراتيجية عميقة للمنطقة، نادراً ما نسمع مثل هذا الوضوح في المحافل الدولية".

لم تكن إشادة علاء مبارك مجرد مجاملة دبلوماسية عابرة، بل شهادة من رجل نشأ في أروقة السياسة المصرية وشاهد عقوداً من الخطابات الرنانة الفارغة. عبر منصة "إكس"، اختار كلماته بعناية: "خطاب ملك الأردن جاء بكلمات واضحة قوية". هذا التقدير يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً خطيراً، حيث تتفاقم الأوضاع في غزة والضفة الغربية، بينما تتصاعد التهديدات ضد المقدسات الإسلامية.

تأثير كلمات الملك عبدالله تجاوز حدود الأردن الجغرافية ليصل إلى قلوب الملايين عبر المنطقة. خالد من عمان شارك شعوره قائلاً: "شعرت بالفخر وأنا أستمع لكلمات ملكنا القوية، أخيراً صوت عربي يتحدث بصراحة عن الحقيقة". السفير محمد العربي، الدبلوماسي المتقاعد، أضاف: "نادراً ما نسمع مثل هذا الوضوح في أروقة الأمم المتحدة، كان صوتاً كالرعد في سماء صافية". الآن، تترقب العواصم العربية والعالمية رد الفعل الدولي على هذا التحذير النبوي.

بينما تتزايد التوترات وتشتعل بؤر الصراع، تبرز كلمات الملك عبدالله كآخر فرصة للعقل والحكمة قبل انزلاق المنطقة نحو هاوية الحرب الدينية. أكد جلالته أن "الأمن لن يتحقق إلا عندما تبدأ فلسطين وإسرائيل في العيش جنباً إلى جنب"، مشدداً على ضرورة اتخاذ خطوات عملية فورية. هل ستسمع الأمم المتحدة صوت العقل والحكمة الآتي من عمّان، أم ستنتظر حتى تشتعل المنطقة بأكملها؟

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد