الأرصاد تحذر: غبار خانق في البادية الجمعة… لكن مفاجأة سارة في الأيام القادمة!

في تطور جوي مثير يضع الأردن على موعد مع 4 أيام من التقلبات المتتالية، تحذر إدارة الأرصاد الجوية من عواصف ترابية خانقة قد تحول النهار إلى ليل قاتم في مناطق البادية، بينما تحمل الأيام القادمة مفاجأة سارة ستجعل المواطنين يتنفسون الصعداء. الساعات القادمة حاسمة، والتحضيرات ضرورية قبل فوات الأوان.

بدأت موجة التقلبات صباح الجمعة بطقس معتدل خادع، لكن خبراء الأرصاد يؤكدون أن العواصف الترابية في البادية ستضرب بقوة مسببة تدني خطير في مدى الرؤية. "تدني مدى الرؤية الأفقية أحياناً بسبب الغبار خاصة في مناطق البادية"، تحذر الأرصاد الجوية رسمياً. أحمد المزارع من البادية الشرقية يروي قلقه: "هذا الغبار يدمر محاصيلي ويجعل الحياة مستحيلة هنا، لكننا معتادون على قساوة الطبيعة."

خلف هذه التقلبات المناخية تقف حركة الكتل الهوائية الاستثنائية التي تجعل الأردن مسرحاً لمعركة جوية حقيقية بين الرياح الجنوبية الشرقية والشمالية الغربية. هذه الظاهرة تتكرر سنوياً مع دخول فصل الخريف، لكن خبراء الأرصاد يؤكدون أن هذا العام يحمل تقلبات أكثر حدة من المعتاد. الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة يجعلها نقطة التقاء للتيارات الهوائية المختلفة، مما يخلق هذا المشهد الدرامي المتكرر.

المفاجأة السارة تبدأ من يوم الأحد، حيث تشهد المملكة انخفاضاً تدريجياً منعشاً في درجات الحرارة يصل ذروته الاثنين بطقس لطيف يدعو للخروج والاستمتاع. سالم السائق الذي يسافر يومياً بين المحافظات يبتسم قائلاً: "أخيراً سنتخلص من حر الصيف الخانق، الطقس البارد نسبياً سيجعل رحلاتي أكثر راحة." مريم أم لثلاثة أطفال تخطط بحماس: "سنستغل هذا الطقس الرائع في رحلة عائلية، بعد أسابيع من الحر المرهق." 3 مناطق فقط ستحافظ على حرارتها: الأغوار والبحر الميت والعقبة.

مع نهاية هذه الرحلة الجوية المتقلبة، تؤكد الأرصاد أن الطقس سيستقر تدريجياً مع بداية أسبوع جديد يحمل وعوداً بأجواء مثالية للأنشطة الخارجية. د. فاطمة الجوية تنصح: "تابعوا النشرات الجوية يومياً، وتجنبوا السفر في البادية خلال العواصف الترابية." هل أنت مستعد لاستقبال هذا التغيير الجوي المنعش، أم ستدع الفرصة تفوتك دون استعداد؟

مريم العبدالله

أنا مريم العبدالله، صحفية متخصصة في التقارير الجوية. بفضل شغفي بالظواهر الطبيعية وخبرتي في تحليل بيانات الأرصاد، أقدم تقارير يومية دقيقة تساعد الجمهور على الاستعداد للتغيرات المناخية وفهمها بشكل أفضل.

قم بمشاركة المقال