حصري: برنامج سري يضمن راتبك بعد التقاعد - 46 ألف أردني استفادوا منه والعدد يتزايد!
46 ألف عامل أردني غيّرت حياتهم في سنوات قليلة... والرقم في تصاعد مستمر! في تطور تاريخي يشير إلى إحداث ثورة في مجال الحماية الاجتماعية، اجتمعت 7 دول في عمان لأول مرة لتتعلم من التجربة الأردنية الرائدة. مع ورشة عمل مصيرية تستمر يومين فقط، يمكن للملايين من العمال في المنطقة أن يشهدوا مستقبلاً مختلفاً تماماً. تفاصيل مذهلة في الانتظار.
انطلقت في العاصمة الأردنية عمان ورشة عمل استثنائية جمعت خبراء من 7 دول حول العالم، بهدف مناقشة آليات ثورية لتحسين نظام الحماية الاجتماعية. يشمل الحدث الريادي تجربة الأردن من خلال برنامج "استدامة++"، الذي استفاد منه 46 ألف عاملاً وعاملة. يدعم هذا البرنامج فئات العمالة الأكثر هشاشة بحوافز للاستفادة من الضمان الاجتماعي. وفقاً لد. جاد الله الخلايلة، "نضع صوب أولوياتنا توسعة مظلة الشمول لتغطية جميع العاملين".
تأتي الورشة في إطار الجهود العالمية لتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية وتوسيع نطاقها. مع تنامي حجم القطاع غير المنظم، والضغوط الاقتصادية العالمية، يرى الخبراء أن نجاح برنامج "استدامة++" في الأردن يمثل بداية لحقبة جديدة. كما تُعد هذه الخطوة استكمالاً لنجاحات سابقة، حيث يتوقع الخبراء تطبيق آليات جديدة خلال الأشهر القادمة، مما سيؤدي لتوسع ملموس في نطاق التغطية.
بالنظر إلى الحياة اليومية، يمكن للعمال المشمولين أن يتوقعوا تحسناً ملحوظاً في مستوى الأمان الوظيفي والمالي. قد يؤدي هذا بدوره إلى انتقال آلاف العمال إلى الاقتصاد المنظم، ما يعزز الاستقرار الاجتماعي في الأردن. إلا أن الخبراء يحذرون من ضرورة الإسراع في التنفيذ لتجنب إهدار الفرص المتاحة. قد يُواجه القطاع الخاص اهتماماً متزايداً بالتجربة، مع ترحيب ملحوظ من قبل النقابات العمالية وتفاؤل حكومي حذر.
ورشة تاريخية كهذه قد تفتح الأفق أمام الأردن ليصبح نموذجاً إقليمياً يحتذى به. مع استمرارية الدعم وتطوير السياسات، قد يشهد العمال الشمول الاقتصادي الكامل. على الحكومة العمل بحزم للاستفادة من الزخم الحالي، وعلى العمال أن يستغلوا البرامج المتاحة لدعم مستقبلهم الوظيفي. هل ستصبح التجربة الأردنية النموذج المعياري لدول المنطقة؟ الأيام القادمة ستجيب على هذا السؤال المصيري.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط