عاجل: النصائح الـ10 الصادمة لمدير الضمان الجديد - هل ستنقذ رواتبكم التقاعدية؟

18% فقط من متقاعدي الضمان نساء - حقيقة صادمة تكشف حجم الأزمة التي تواجه مؤسسة الضمان الاجتماعي الأردنية. بعد 36 عاماً من العمل المثابر والدؤوب داخل أروقة الضمان الاجتماعي، يتولى الدكتور جادالله الخلايلة القيادة بصلاحيات جديدة تقود مشهد صناعة القرار في هذه المؤسسة المهمة. لكن، ومع التحديات التي تواجهها والتي حددها الخبير الموسى موسى الصبيحي، لا بد من خطوات جادة وسريعة. مستقبل 2.5 مليون مؤمن عليه يتوقف على تطبيق هذه النصائح العشر.

في خطوة استثنائية، وجه خبير الضمان موسى الصبيحي 10 نصائح علنية للمدير العام الجديد، كاشفاً لأول مرة حجم التحديات الحقيقية التي تواجه أهم مؤسسة اجتماعية في الأردن. 36 عاماً من الخبرة، ونسبة مخيبة للآمال 18%، بالإضافة إلى الدراسة الإكتوارية الحادية عشرة التي تحمل أسرار المستقبل وتوقعاته. "ما عرفته إلا مخلصاً مثابراً طموحاً فهيماً أميناً" - هذه الشهادة الصريحة تضع المسؤولية على عاتق الدكتور الخلايلة وتجعل منه أمل المؤسسة في مواجهة التحديات.

سنوات من التراكمات والتحديات أوصلت الضمان إلى نقطة تحول حاسمة تتطلب قيادة جديدة ومن داخل المؤسسة. التهرب التأميني، التقاعد المبكر، ضعف نمو الاشتراكات - ثالوث يهدد استدامة النظام الذي شهد تغييرات جذرية في أنظمة الضمان العالمية. الخبير موسى الصبيحي يؤكد أن الحوار الاجتماعي هو الطريق الوحيد لإنجاح أي إصلاحات قادمة للضمان الاجتماعي الأردني.

كل عامل في الأردن سيشعر بتأثير هذه القرارات على راتبه التقاعدي المستقبلي ومستوى الخدمات المقدمة من قبل المؤسسة. إذ تُنفذ النصائح، فإننا قد نشهد أكبر إصلاح في تاريخ الضمان الاجتماعي الأردني. ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن التأخير قد يكلف النظام استدامته المالية. الشارع الأردني بين متفائل بالخبرة الكبيرة للدكتور الخلايلة ومتخوف من حجم التحديات التي تنتظره.

10 نصائح، 36 عاماً من الخبرة، وتحديات مصيرية تنتظر مؤسسة تخدم ملايين الأردنيين. المرحلة القادمة ستكون علامة فارقة، ستحدد ما إذا كان الضمان سينجح في تجديد نفسه أم سيواجه أزمة أعمق. على كل مؤمن عليه متابعة هذه التطورات والمشاركة في الحوار الاجتماعي المرتقب. ولكن السؤال يبقى: هل ستكون هذه النصائح بداية النهضة أم صرخة أخيرة قبل الانهيار؟

سامي الخطيب

أنا سامي الخطيب، صحفي  في مجال الشؤون الاجتماعية والتقاعد. أمتلك خبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا في تغطية القضايا الاجتماعية وتطورات نظام التقاعد في الأردن. أتابع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية بدقة، مما يمكنني من تقديم تقارير موثوقة وشاملة لجمهوري.

قم بمشاركة المقال