عاجل: الأردن على موعد مع حر شديد السبت... العقبة والبحر الميت يسجلان 38 درجة!
في صيف حارق يضرب المملكة الأردنية هذا الأسبوع، تتوقع إدارة الأرصاد الجوية موجة حر تصل درجة حرارة جسم مصاب بالحمى. 38 درجة مئوية ستشهدها مناطق مثل الأغوار الجنوبية والعقبة، لتصبح الأجواء خانقة وغير محتملة. هل أنت مستعد لمواجهة هذه الظروف القاسية؟ التفاصيل توضح مناطق التأثير والاستعدادات.
تشير تقارير الأرصاد إلى أن درجات الحرارة سترتفع بمقدار 6-7 درجات مئوية عن المعدلات الطبيعية، مما سيؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للأردنيين. "إدارة الأرصاد الجوية الأردنية" تحذر من ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، حيث من المتوقع أن تتسبب الموجة في شلل الأنشطة الخارجية وازدحام المراكز التجارية، إلى جانب ازدياد القلق على الصحة العامة. أم محمد، ربة بيت من الأغوار، تقول: 'الحر لا يُطاق، فاتورة الكهرباء ستقتلنا'.
تأتي هذه الموجة نتيجة كتل هوائية حارة تؤثر على المنطقة، وهي ظاهرة متكررة نتيجة التغيرات المناخية العالمية. تعود بنا الذاكرة إلى موجة حر 2010 التي أثرت على الاقتصاد بشكل كبير. خبراء الطقس يحذرون من أن تكرار هذه الظواهر قد يصبح القاعدة الجديدة، ويتوقعون بقاء الطقس الدافئ لفترة أطول.
يتوقع أن يكون التأثير على الحياة اليومية كبيرًا، من تغيير أنماط العمل وتوقع ارتفاع فواتير الكهرباء، إلى تأثير سلبي على الصحة النفسية. تحذر وزارة الصحة المواطنين من التعرض لأشعة الشمس المباشرة بين الساعة 12 ظهراً و4 عصراً، وتنصح بشرب كميات كبيرة من المياه وتجنب الأنشطة الشاقة. في وقتٍ تستعد فيه شركات الكهرباء لمواجهة ضغط الاستهلاك المرتفع، يبدي المزارعون قلقهم من تأثير هذه الظروف على المحاصيل الزراعية.
تلخيص النقاط الرئيسية يؤكد أن موجة حر قياسية تؤثر على الأردن بشكل واسع، وتستدعي استعدادات جادة للتعامل معها. هل ستكون هذه الموجات هي الوضع الطبيعي الجديد؟ الدعوة الآن موجهة للجميع لاتخاذ الاحتياطات الصحية، وترشيد استهلاك الطاقة، والتكيف مع التغيرات المناخية التي تضرب العالم بأكمله.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط