أخيراً: الأرصاد تبشر بـ 3 أيام ذهبية لنهاية الأسبوع… هل ستكون الأجمل هذا الصيف؟
في تحول مفاجئ لأجواء المنطقة، يتوقع أن تشهد المملكة الأردنية أكثر من 72 ساعة من الطقس المعتدل بعد أسابيع من الحر الشديد، حيث يمكن للمواطنين لأول مرة منذ شهر التنفس بحرية في الهواء الطلق.
مرحلة ذهبية قصيرة قبل عودة محتملة للحر، والأمل ينبعث في نفوس الأردنيين بينما يعد المحللون بمفاجآت جديدة قد تغير من شكل الصيف.
تنبأت إدارة الأرصاد الجوية بأجواء لطيفة في معظم مناطق المملكة، ما عدا أغوار الأردن والبحر الميت والعقبة التي تستمر بالحرارة العالية. سالم العمري، وهو مرشد سياحي من عمان، يرى في هذا فرصة مثالية لجذب السياحة الداخلية، قائلاً: "هذه الأجواء تجذب الزوار للاستمتاع بالطبيعة الأردنية الخلابة". ويضيف الخبير د. فادي الخطيب أن النسيم الشمالي الغربي أشبه "برشفة ماء بارد بعد ظمأ طويل."
نظراً للموقع الجغرافي للمملكة وتغير الأنماط الصيفية، فإن الرياح الشمالية الغربية تلعب دوراً محوريّاً في تحسين الأجواء. إن نسبة استهلاك الكهرباء قد تشهد انخفاضاً بنسبة 15-20٪ مقارنةً بالأسابيع الماضية. ومن جهة أخرى، قد يعود الحر مع موجات قوية بحلول منتصف سبتمبر، محذراً د. الخطيب قائلاً: "نحن متفائلون بحذر، لكن التحضير لأي تقلب محتمل واجب".
استراحة مؤقتة من القيظ تمنح سكان المملكة فرصة لممارسة النشاطات الخارجية، مع شعور ملحوظ بالراحة والحرية. نادر المومني، وهو مزارع من البلقاء، يشعر بالارتياح ويقول: "بعد أسابيع من العمل تحت أشعة الشمس الحارقة، هذه الأيام تمنحنا انفراجاً لا يقدر بثمن". في ظل هذه الظروف، من المهم التخطيط للأنشطة والاستفادة من الطقس المثالي قبل عودة الحر.
وأخيراً، هل ستكون هذه الأيام الجميلة بداية لنهاية صيف لا يرحم، أم مجرد فاصل قصير؟ الأيام القادمة تحمل الإجابة، وعلى الجميع أن يستمتع بالهدوء والاعتدال الحالي في الطقس.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط