قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: كارثة نيمار تتكرر... هل يفقد البرازيل نجمها في كأس العالم؟

عاجل: كارثة نيمار تتكرر... هل يفقد البرازيل نجمها في كأس العالم؟
نشر: verified icon نورة الفارسي 26 نوفمبر 2025 الساعة 04:05 مساءاً

700+ يوم غياب في عامين - هكذا تحولت ركبة نيمار إلى عدو البرازيل الأول. عاجل: كارثة نيمار تتكرر... هل يفقد البرازيل نجمها في كأس العالم؟ أكثر لاعب يملك إصابات موثقة في تاريخ كرة القدم الحديثة. نافذة واحدة فقط تبقت قبل قوائم المونديال النهائية. تابع معنا التفاصيل الكاملة حول ملحمة إصابة نيمار الأخيرة.

في الدقيقة 67 من مباراة ميراسول، وقع نيمار أرضاً دون تدخل من أحد، ممسكاً بركبته اليسرى ومطلقاً صرخات ألم هزت الملعب في سانتوس. الأطباء أكدوا تشخيصهم الأولي لتجدد الإصابة في الغضروف الهلالي، وهي ذات المشاكل التي تعرض لها سابقاً.

"نفس الإصابة، نفس الألم، نفس الخوف"، هكذا وصف طبيب نادي سانتوس المشهد. الصمت خيم على جمهور سانتوس، وبدأت دموع الحزن تنهمر من المشجعين، بينما كان زملاء نيمار في حالة من الذهول.

بدأت سلسلة الإصابات مع نيمار منذ أكتوبر 2023 عندما خضع لجراحة في الرباط الصليبي بالأمام. مع تقدم العمر في العام 33، أصبح التهاوي بشأن مستقبله الرياضي أكثر وضوحاً. تراكم الإصابات وضغط العودة سريعاً للعب يجعل الأمور أكثر تعقيداً.

تماماً كما فقدت البرازيل رونالدو البرازيلي في ذروة عطائه، يواجه المنتخب فقداناً محتملاً للأسطورة نيمار في لحظة حرجة. توقعات الخبراء لا تبشر بالخير، مع احتمالية العودة تصل إلى 30% فقط.

غياب نيمار المتوقع عن المونديال يعيد ترتيب أوراق المنتخب بقيادة كارلو أنشيلوتي. ستتحول الأنظار إلى اللاعبين الشباب الذين سيحملون عبء إعادة تشكيل هوية الفريق دون أيقونتهم المعروفة.

ملايين البرازيليين سيعيدون تعبئة خططهم لمتابعة المونديال، في ظل تراجع المبيعات والتي حدثت مؤخراً لقمصان نيمار الشهيرة. هناك فرصة جديدة لازدهار اللاعبين الشباب، لكن الحذر واجب. الحزن والقلق لم يتركا قلوب الجماهير، لكن اللاعبين الشبان يرونها ابتسامة للمستقبل.

نيمار ما زال عالقاً بين حلم التعافي والمشاركة في المونديال وبين وداع مؤلم لمسيرته. هل سيشهد المونديال ولادة أساطير جديدة أم سيكون الوداع للأسطورة القديمة؟ دعوتنا للجماهير وللقيادة الرياضية هي دعم نيمار نفسياً، والاستثمار في المواهب الشابة، والابتعاد عن تركيز كل الآمال في نجم واحد. السؤال الأصعب يبقى: هل ستكون هذه نهاية حلم، أم بداية معجزة؟ الوقت وحده يملك الإجابة.

نورة الفارسي

نورة الفارسي

أتمتع بخبرة تمتد لأكثر من خمسة عشر عامًا في تغطية القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحليل المالي في الخليج ومصر.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد