حصري: 60 شاب أردني يطورون حلول ذكية ثورية لإنقاذ البيئة... أورنج تكشف النتائج المذهلة!
في 48 ساعة فقط، حوّل 60 شاباً أردنياً أحلامهم الخضراء إلى واقع رقمي. للمرة الأولى في تاريخ الأردن، يجتمع الذكاء الاصطناعي مع الضمير البيئي في معركة واحدة ضد التلوث. بينما يتزايد التلوث كل ثانية، سارع الشباب الأردني لإنقاذ مستقبلهم بأيديهم، ليقدموا حلولاً ثورية تعد بتغيير وجه الواقع البيئي في المملكة.
معسكر The GreenTech Makerthon 2025، الذي رعته أورنج الأردن، جمع أكثر من 60 شاباً من جميع أنحاء المملكة. تجلت فيهم روح الابتكار والحماس لإيجاد حلول تقنية للمشاكل البيئية. بعد جهد متواصل، تم اختيار 10 فرق نهائية لعرض مشاريعهم أمام لجنة متخصصة. "هذه المبادرة تعكس إيماننا العميق بقدرة الشباب على قيادة التغيير"، ذكر ممثل عن أورنج الأردن وسط أجواء من الحماس والتحدي.
كجزء من الاستراتيجية الوطنية للنمو الأخضر، يعكس هذا المعسكر التزام الأردن بأهداف التنمية المستدامة. تأتي هذه الجهود نتيجة لتدهور البيئة والتغير المناخي، مما يضع مسؤولية كبيرة على عاتق الشباب. استكمالاً لجهود سابقة في مجال التكنولوجيا والابتكار، يتوقع الخبراء نجاح هذه المبادرات في تحقيق تحول كبير، بشرط توفير الدعم المستمر.
التطبيقات الذكية المقترحة ستحدث ثورة في الحياة اليومية هنا. من المتوقع أن تساعد هذه التكنولوجيا العائلات في إدارة النفايات وتوفير الطاقة، محققة تحسناً في جودة الهواء والماء. النتيجة المتوقعة ستكون ولادة شركات ناشئة وفرص عمل جديدة، لكن التحدي الحقيقي يكمن في عدم فقدان هذه المواهب بسبب غياب استمرارية الدعم.
شباب مبدع + تقنية متطورة + دعم مؤسسي = أمل حقيقي للمستقبل. يمكن أن يصبح الأردن مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا الخضراء، وكل ذلك بفضل جيل جديد من رواد الأعمال البيئيين. ندعو المستثمرين للدعم، الشركات للمشاركة، والحكومة لتسهيل الإجراءات. السؤال الآن: هل سنترك هذه الطاقات الإبداعية تتفجر وتغير واقعنا، أم سنتركها تذبل في البيروقراطية واللامبالاة؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط