قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: الأردن يعزي الصين في مأساة هونج كونج المروعة - 36 قتيلاً و279 مفقوداً في كارثة الأبراج السبعة!

عاجل: الأردن يعزي الصين في مأساة هونج كونج المروعة - 36 قتيلاً و279 مفقوداً في كارثة الأبراج السبعة!
نشر: verified icon وائل السعدي 27 نوفمبر 2025 الساعة 08:05 مساءاً

في ليلة مرعبة هزت أرجاء هونج كونج، اندلعت حرائق مدمرة في سبعة أبراج سكنية بمقاطعة تاي بو. 36 قتيلاً و279 مفقوداً، في أسوأ كارثة حريق منذ 17 عاماً، حوّلت تلك الأبراج إلى جحيم مستعر. في الساعات القليلة التي تلت الحادث، تحولت الأمور إلى كابوس مرعب للسكان والعائلات المتضررة.

اندلعت النيران في ليلة لن تُنسى، وأزهقت أرواح 36 شخصاً بينما لا تزال مصائر 279 آخرين مجهولة. جاء الرد سريعاً من زعيم هونج كونج، جون لي: "هذه أكبر كارثة حريق نشهدها منذ 17 عاماً". العائلات المتضررة تبحث بلهفة عن أحبائها بين الأنقاض، بينما تحولت المنطقة إلى ساحة من الدخان والدموع. لي مينغ، أب لطفلين، يرقد بين الضحايا، فيما يتقدم رجل الإطفاء، تشانغ وي، كأحد الأبطال المحاربة للهب الذي أنقذ 12 شخصاً قبل أن يُنقل للعلاج من حروق بالغة.

منذ عام 2007 لم تشهد هونج كونج كارثة بهذا الحجم المدمر. تشبه المأساة الحالية حريق برج جريفيل في لندن، ولكن بحجم أكبر وأشد إيلاماً. العوامل التي ساهمت في الكارثة تشمل الكثافة السكانية العالية وطبيعة المباني متعددة الطوابق. الخبراء يحذرون، و"د. أحمد الزهراني" يشدد على ضرورة اعتماد أنظمة إنذار حديثة لتفادي مثل هذه الكوارث.

الحريق المدمر لم يترك الأبراج السكنية دون أن يغير من الحياة اليومية للسكان والعائلات. ارتفاع الوعي بأهمية السلامة ازداد، ولكن يرافق ذلك شعور بالقلق والخوف من حدوث مأساة مماثلة. إجراءات التحقيق والمراجعة الشاملة لأنظمة البناء في هونج كونج من المتوقع أن تتخذ قريباً. ومع تعازي الحكومات، يصر الخبراء والمواطنون على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية تحول دون تكرار هذه الكارثة.

36 قتيلاً و279 مفقوداً... هذه الأرقام لا تنسى بسهولة، وتحكي قصة عن مأساة عميقة لابد أن تُدرس بعناية. في المستقبل القريب تتجه الأنظار نحو الحكومات وهل ستتخذ الخطوات اللازمة لمنع تكرار هذه المشاهد المروعة؟ على كل ساكن في برج سكني الآن مراجعة أنظمة السلامة وخطط الإخلاء الخاصة به، ليتجنب أن يكون جزءاً من مأساة أخرى. ويبقى السؤال المُلح: كم من المآسي نحتاج كي نتعلم أن السلامة لا تقبل التأجيل؟

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد