مذهل: أبطال الأردن ينقذون 1221 حالة في يوم واحد... كيف حققوا هذا الإنجاز الاستثنائي؟
في مشهد مذهل حبس الأنفاس، تمكن أبطال الدفاع المدني الأردني من إنقاذ 1221 حالة في غضون 24 ساعة فقط. حيث يعكس هذا الرقم الضخم تحدياً حقيقياً، إذ بلغت الاستغاثات 1492 صرخة، والمتوسط الزمني للاستجابة حوالي 7 دقائق، سريع كالبرق في وقت تعد فيه كل ثانية حاسمة.
ببسالة وإصرار، تعاملت كوادر الدفاع المدني مع حدث خطير حيث تحولت 24 ساعة عادية إلى ملحمة إنقاذ حقيقية، مع إنقاذ 1492 حالة، أي بمعدل 62 حالة كل ساعة. في تعليق له، قال ناطق باسم الدفاع المدني: "لا نتوقف أبداً، فالحياة لا تنتظر". عائلات بأكملها عاشت لحظات من الترقب لتنعم بالاطمئنان بوصول المساعدة في الوقت المناسب.
يمثل نجاح الدفاع المدني الأردني اليوم حصيلة تراكمية من الخبرة والكفاءة تمتد لسنوات. ومع تنوع المخاطر الحديثة وزيادة النشاط اليومي، أصبح الدفاع المدني نموذجاً يُحتذى به إقليمياً. "نموذج يُحتذى به إقليمياً" هكذا يعقب خبراء الطوارئ على هذا الإنجاز الكبير المقرون بكفاءة مشهودة عالمياً في إدارة الأزمات.
تقديم المساعدة السريعة يعكس الأمان والاطمئنان لكل مواطن ومقيم، إذ يعد بالراحة النفسية للجميع عند معرفة أن المساعدة على بعد دقائق فقط. ومع توقع تطوير مستمر لخدمات أسرع وأفضل، يظهر الفخر الوطني جلياً من خلال التقدير الإقليمي والدولي للجهود الأردنية. يتاح للمواطنين فرصة ذهبية لتعلم الإسعافات الأولية والتدخل السريع في حالة الطوارئ.
مع تلقي 1492 حياة الأمل والإغاثة في يوم، تبدو الحاجة لاستثمار أكبر في التقنيات والتدريب واضحة للعيان. وفي ظل دعوة الجميع لتعلم الإسعافات الأولية ليصيروا جزءاً أصيلاً من منظومة الإنقاذ، نتساءل: "متى ستحتاج أنت هذه الخدمة؟ هل ستكون مستعداً؟"
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط