عاجل: الأردن يُطلق استراتيجية ثورية بـ 120 خبير عالمي... هل تغير وجه الاقتصاد بحلول 2029؟
في تطور غير مسبوق يضع الأردن في مركز الاهتمام العالمي، استضافت المملكة حدثاً فريداً من نوعه حيث اجتمع أكثر من 120 خبيراً دولياً في مؤتمر رائد لمناقشة التمويل المختلط لمشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص. هذا اللقاء التاريخي يمكن أن يغير وجه الاقتصاد الأردني بحلول عام 2029.
تحت عنوان "الشراكة من أجل مستقبل أفضل"، أطلق الأردن استراتيجية جريئة تجمع بين طموحاته الوطنية ودعم المؤسسات المالية الكبرى - خطوة وصفت بأنها تقف عند مفترق تاريخي. مع وجود معالي وزير الاستثمار الدكتور طارق أبو غزالة بين الشخصيات المحورية، برز التزام الحكومة الأردنية بتسريع التنمية المستدامة.
يمثل هذا الحدث امتداداً لرؤية التحديث الاقتصادي الملكية والأطر الاستراتيجية التي أرستها الأردن منذ إطلاق الشراكة في 2024. مع أولوية تطوير البنية التحتية والخدمات العامة بفضل التمويل المختلط، يتوقع الخبراء زيادة كبيرة في الاستثمارات وتحسين نوعي في الخدمات خلال السنوات القليلة القادمة، ما قد يجعل من المملكة نموذجاً اقتصادياً يحكى عنه.
يمثل التمويل المختلط فرصة ذهبية لإطلاق العنان لمبادرات تطويرية في قطاعات التعليم، الصحة، والنقل، التي تمس حياة كل مواطن يومياً. تشير التقارير إلى أن نجاح هذه الشراكات من شأنه جذب استثمارات ضخمة غير مسبوقة وخلق آلاف فرص العمل الجديدة، مع تلميحات بوجود حذر من بعض الخبراء بشأن التحديات التنفيذية المحتملة.
رؤية استراتيجية، طموحات عالية، لكن هل ستنجح الأردن في ترجمة هذا إلى واقع ملموس، أم ستبقى أحلاماً عالقة في ملفات البيروقراطية؟ هذا التحول قد يكون بوابة لدولة أكثر قوة وازدهاراً، مع ضرورة انتباه للشفافية والمتابعة الدقيقة لضمان تحقيق الأهداف.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط