قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

تاريخي: الأردن أول دولة عربية تقتحم مجلس إدارة التحالف التعاوني لآسيا… إنجاز يهز المنطقة!

تاريخي: الأردن أول دولة عربية تقتحم مجلس إدارة التحالف التعاوني لآسيا… إنجاز يهز المنطقة!
نشر: verified icon وائل السعدي 28 نوفمبر 2025 الساعة 08:05 صباحاً

تاريخي: الأردن يقتحم مجلس إدارة التحالف التعاوني لآسيا… إنجاز يهز المنطقة!

في خطوة إستراتيجية جريئة، انضم الأردن إلى مجلس إدارة التحالف التعاوني الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادي، ليكون أول بلد عربي يحقق هذا الإنجاز الممتاز. القرار صوّت عليه يوم الخميس 27 نوفمبر 2024، في خطوة تُعدّ تحوُّلاً ملموساً يعزّز من مكانة التعاونيات الأردنية على الصعيد الدولي. هذا الحدث يُمثل نقطة تحول حاسمة، حيث تفتح نافذة ذهبية أمام الأردن للاستثمار في آسيا حالياً، في منطقة تحوي 4.6 مليار نسمة وتمثل 60% من الاقتصاد العالمي.

الإنجاز الأردني

شهدت الانتخابات منافسة شديدة من دول آسيوية عملاقة، إلا أن المؤسسة التعاونية الأردنية استطاعت بجدارة أن تنال العضوية، متفوقةً على 22 دولة عربية أخرى. يقول أحد المسؤولين: "هذا الإنجاز يضع الأردن على خريطة القوى الاقتصادية العالمية". ويُشار إلى مشهد النصر في الأردن، حيث اجتاح الفخر الشعبي الشوارع، في انتظار التوسع الذي سيشهده القطاع التعاوني في البلاد.

تاريخ التعاون والصلات المستقبلية

نتجت هذه العضوية عن جهود دبلوماسية واقتصادية مصممة بدقة والتي امتدت لسنوات، حيث أكد الخبراء على أن الأردن استطاع أن يبني ثقة كبيرة في الأسواق الآسيوية مستنداً إلى استقراره السياسي وقوة مؤسساته التعاونية. ويعزز هذا الإنجاز مواقع الأردن ضمن المنظمات الدولية، بعدما سبق له الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية والاتحاد من أجل المتوسط. وفقاً لتوقعات الخبراء، يُتوقع أن تتضاعف الصادرات الأردنية لآسيا بنسبة 200% في غضون السنوات الخمس المقبلة.

تحولات محلية وعالمية

ستمثل هذه العضوية التاريخية فرصة للأردنيين لتحقيق نمو اقتصادي باهر، حيث من المتوقع أن تتوفر فرص عمل جديدة خاصة للشباب، إلى جانب منتجات متنوعة بأسعار تنافسية في الأسواق. ومع ذلك، لابد للأردن من الاستعداد للوقوف أمام منافسة آسيوية شرسة، والعمل بشكل فعال لتحويل هذه الفرص إلى نجاح حقيقي على الأرض.

مستقبل مشرق وأهداف جديدة

مع دخول الأردن إلى نادي النخبة الاقتصادية العالمية، تبدأ حقبة جديدة من الازدهار والنمو المتسارع. هذه الفرصة التاريخية تتطلب من الأردنيين جاهزية كبيرة ومشاركة فعّالة لاستغلالها. والسؤال الواجب طرحه: هل سيتمكن الأردن من تحويل هذه العضوية إلى نهضة اقتصادية حقيقية تعود بالنفع على المواطنين أم ستبقى مجرد عضوية رمزية؟

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد