عاجل من باكو: شراكة اقتصادية تاريخية بين الأردن وأذربيجان… والسياحة في المقدمة!
في 27 نوفمبر 2025، وُقعت أهم اتفاقية سياحية في تاريخ الأردن الحديث، في حدث وُصف بالثوري والاستثنائي. الاتفاقية تشمل 8 مجالات تعاون في خطوة تعيد رسم خريطة السياحة الأردنية. "فرصة ذهبية لن تتكرر: السوق الأذري يطرق باب الأردن للمرة الأولى بهذه القوة." تابع قراءة التفاصيل الكاملة حول هذه الشراكة التاريخية وكيف ستغير مستقبل السياحة الأردنية.
التقى في باكو كبار المسؤولين الأردنيين والأذريين لتوقيع أشمل اتفاقية تعاون شملت الاجتماع الرابع للجنة الحكومية المشتركة. وضم اللقاء شخصيات بارزة مثل يزن الخضير وفؤاد ناجييف، حيث أُعلن عن 8 مجالات تعاون وبرنامج تنفيذي يمتد لـ3 سنوات. نحن على أعتاب نقلة نوعية في السياحة الأردنية،
قال يزن الخضير، بينما أكد فؤاد ناجييف: الأردن وجهة أحلام الأذريين.
موجة من التفاؤل اجتاحت القطاع السياحي، مع استعداد مكاتب السياحة لاستقبال عصر جديد.
تأتي هذه الاتفاقية بمثابة تطور طبيعي لنجاح الاجتماعات الثلاثة السابقة، حيث أدى الموقع الاستراتيجي لأذربيجان وثراء اقتصادها النفطي إلى تعزيز الرغبة في السياحة الثقافية. سبق للأردن أن نجح في اتفاقيات مشابهة مع دول آسيوية، مما يبشر بنجاح أكبر الآن. نتوقع زيادة 300% في السياحة الأذرية خلال عامين،
أكد د. مروان السكران.
على الصعيد الشخصي، ستفتح هذه الشراكة الاستثمارية باباً واسعاً لفرص عمل جديدة في القطاع السياحي، واستثمارات كبيرة في الفنادق وتحسين الخدمات. الرحلات الجوية المباشرة والبرامج السياحية المتخصصة على الأبواب، مما يتيح فرصاً للمستثمرين المبكرين. في الجانب الآخر، هناك قلق من المنافسة وتحذير من أن قطار الاستثمار السياحي قد بدأ بالفعل.
تنتهي هذه الاتفاقية بوعد أن يصبح الأردن الوجهة السياحية الأولى لـ10 ملايين أذري في العقد القادم. "على المستثمرين التحرك فوراً، على المرشدين التدرب، على الفنادق الاستعداد." لكن، يبقى السؤال الأكبر: هل سيستغل الأردن هذه الفرصة الذهبية، أم سيدعها تنسرب كالرمل بين الأصابع؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط