حصري: خبراء البنوك يكشفون أسرار النجاح لـ10 آلاف طالب أردني - فرص ذهبية تنتظركم!

أكثر من 10 جامعات أردنية تفتح أبوابها لثورة حقيقية في التعليم المصرفي، هذا ما أعلنته المؤسسات الأردنية الرائدة، حيث تجدد التعاون بين البنك الأردني الكويتي ومؤسسة إنجاز لتنفيذ برنامج "اسأل الخبير البنكي" للعام الثاني. للسنة الثانية على التوالي، يثبت هذا البنك أنه يستثمر في عقول الشباب أكثر من استثماره في الأرباح. في عصر التحول الرقمي المصرفي، من لا يواكب سيتخلف للأبد. التفصيلات المثيرة قادمة.

وقع البنك الأردني الكويتي ومؤسسة إنجاز اتفاقية تعاون استراتيجي تهدف إلى تغيير وجه التعليم المصرفي في البلاد. بالتعاون مع أكثر من 10 جامعات، يستفيد آلاف الطلبة من مئات ساعات التدريب المصرفي الشامل. وقال السيد هيثم البطيخي: "الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل وطننا." هذا يعتبر تحولاً جذرياً في كيفية إعداد الخريجين لدخول سوق العمل.

البرنامج يعود بجذوره إلى نجاحه في العام الماضي، والذي دفع البنك لتوسيع نطاقه ليشمل المزيد من الجامعات. وبمواجهة فجوة ملحوظة بين التعليم الأكاديمي والاحتياجات العملية لسوق العمل، يستمر البنك في تكريس موارده لسد هذه الفجوة، متبعاً خططاً سابقة وضعتها لتقديم الدعم للمجتمع. وتوقعات الخبراء تشير إلى أن الخريجين سيكونون أكثر استعداداً وتأهيلاً لدخول عالم البنوك.

في الحياة اليومية، يُنتظر أن يشهد الطلبة فرص عمل محسنّة ووعياً مالياً أرفع. النتائج المتوقعة تشمل خريجين أكثر تأهيلاً وسوقًا مصرفية أقوى. هذا البرنامج لا يشكل فقط فرصة ذهبية للطلبة، بل يلقى دعماً من الجامعات وإشادة من الخبراء الماليين أيضاً. الطلبة متحمسون والمجتمع الأكاديمي يثني على هذا الجهد المشترك.

الشراكة الناجحة بين البنك الأردني الكويتي وإنجاز تستمر في تمكين الشباب الأردني، وبينما نستشرف المستقبل، نرى جيلاً جديداً من المصرفيين المؤهلين يقود مسيرة التنمية الاقتصادية. على الطلبة المسارعة للاستفادة من هذا البرنامج المجاني. السؤال الذي يطرح نفسه: "هل ستكون من الجيل القادم من قادة القطاع المصرفي، أم ستظل متفرجاً؟"

نورة الفارسي

أتمتع بخبرة تمتد لأكثر من خمسة عشر عامًا في تغطية القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحليل المالي في الخليج ومصر.

قم بمشاركة المقال