قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: فيديو يهز العالم من جنين - إطلاق نار على مستسلمين أمام الكاميرات والأمم المتحدة تحقق

عاجل: فيديو يهز العالم من جنين - إطلاق نار على مستسلمين أمام الكاميرات والأمم المتحدة تحقق
نشر: verified icon وائل السعدي 29 نوفمبر 2025 الساعة 01:20 صباحاً

في 60 ثانية فقط، تحولت حياة عائلتين فلسطينيتين إلى مأساة أبدية بعد أن هز فيديو العالم يظهر فيه إطلاق جنود إسرائيليين النار على فلسطينيين رافعين أيديهم استسلاماً في مدينة جنين. للمرة الألف، تُسكت الرصاصات الإسرائيلية أيادي رُفعت استسلاماً، في حادثة تعيد للأذهان مشاهد دموية تعجز الكلمات عن وصفها. بينما تقرأ هذه الكلمات، قد يكون فلسطيني آخر يواجه نفس المصير. الأمم المتحدة أعلنت عن بدء التحقيق في الأمر ووعدت بكشف ملابساته قريباً.

لحظة مروعة وثقتها الكاميرات في شوارع جنين المخضبة بالدماء، حيث أكد شهود عيان أن 7 طلقات نارية أنهت حياتين في غضون 60 ثانية. "لا يمكن تبرير إطلاق النار على مدنيين مستسلمين" هكذا صرح مسؤول في الأمم المتحدة، محذراً من أن عائلتين فلسطينيتين فقدتا فلذات أكبادها للأبد، فيما الأهالي يذرفون دموع الفقد والظلم.

الحدث يضاف إلى نمط متكرر من الإعدامات الميدانية في ظل صمت دولي مريب، حيث تستمر السياسة الإسرائيلية في استهداف الروح الفلسطينية بأساليب ممنهجة. ويذكرنا ذلك بمجازر سابقة مثل الحرم الإبراهيمي ومذبحة مخيم جنين 2002. الخبراء يحذرون من "تصاعد خطير في وتيرة الجرائم الإسرائيلية" مع تصاعد الأصوات المطالبة باتخاذ إجراءات دولية حاسمة.

تشير هذه الأحداث إلى تأثير كبير على الحياة اليومية للفلسطينيين حيث يتساءل كل فرد: هل سأعود سالماً إلى منزلي؟ ومع توقعات باندلاع موجة غضب جديدة في الشارع العربي والإسلامي، تظهر الحاجة إلى اغتنام الفرصة لكشف الوجه الحقيقي للاحتلال عالمياً. تتفاوت ردود الأفعال بين دعوات للانتفاضة وأصوات تطالب بتحقيق السلام.

جريمة موثقة، ضحايا بريئة، صمت دولي مشين. السؤال المؤلم الذي يظل عالقاً في الأذهان: كم من الدماء الفلسطينية ستُسفك قبل أن يتحرك العالم؟ الآن هو الوقت المناسب لتحويل الغضب إلى أفعال تؤثر على الأرض من خلال مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والدعوة للتحركات الفعلية ضد الاحتلال. "إذا لم نتحرك اليوم... فمن سيكون الضحية التالي؟"

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد