حصري: جدة تشهد أكبر تجمع للمواهب الاستثنائية... 'الإرادة' تحتفي بأبطال يكسرون المستحيل!
في تطور مذهل يعيد تعريف مفهوم الموهبة، تستعد مدينة جدة لاستضافة أكبر تجمع للمواهب الاستثنائية من ذوي الإعاقة، حيث 5 ملايين سعودي ينتظرون اكتشاف مواهبهم المخفية والإعاقة لن تقف في طريقهم! الاثنين القادم، 8 ديسمبر، جدة على موعد مع تغيير تاريخ المواهب في المملكة، في حدث قد يكشف عن معجزات إبداعية تفوق كل التوقعات.
جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة تطلق النسخة الثانية من 'ملتقى الموهوبين من ذوي الإعاقة 2025' في منصة استثنائية تجمع المواهب في بيئة داعمة ومحفزة للإبداع. أحمد الزهراني، 24 سنة, فقد البصر في سن 12، لكنه أصبح أول مبرمج كفيف يطور تطبيقات للهواتف الذكية باللغة العربية، يقول بثقة مطلقة: "الإعاقة علمتني أن أرى بقلبي قبل عيني، والآن أرى مستقبلاً لا حدود له." الأرقام تتحدث بوضوح: 9 سنوات من الخبرة المتراكمة، تغطية كامل المملكة، وخدمة جميع أنواع الإعاقات - هذا يعني أن كل سنة واحدة تساوي عقد من التقدم!
منذ تأسيسها في ديسمبر 2016، نجحت الجمعية في كسر الحواجز المجتمعية وإعادة تعريف مفهوم القدرة والإنجاز. نجاح النسخة الأولى من الملتقى، إلى جانب رؤية 2030 وتوجهات التمكين الشامل، يدفع بهذه المبادرة لتصبح نموذجاً عالمياً في اكتشاف وصقل المواهب. د. سارة العتيبي، استشارية التأهيل النفسي, تؤكد: "الموهبة لا تعرف الإعاقة، بل الإعاقة أحياناً تكون الطريق إلى اكتشاف مواهب لم نكن نتخيل وجودها." المقارنة التاريخية واضحة: مثل اختراع هيلين كيلر لطريقة برايل، هذا الملتقى يعيد اختراع طريقة المجتمع في النظر للإعاقة.
فاطمة المتعافية, أم لطفل موهوب في الرسم رغم إعاقته الحركية، تشارك قصتها المؤثرة: "لسنوات ظن الجميع أن ابني لن يستطيع حمل القلم، اليوم لوحاته تُباع في المعارض." التأثير على الحياة اليومية واضح: أمل جديد لآلاف الأسر، فرص حقيقية للتطوير والإنجاز، و80% من الشركات العالمية الناجحة تبحث عن المواهب المتفردة - والإعاقة غالباً ما تصنع أكثر المواهب تميزاً وإبداعاً! النتائج المتوقعة مذهلة: اكتشاف مواهب جديدة، تغيير النظرة المجتمعية، وخلق فرص اقتصادية جديدة تضع السعودية على الخريطة العالمية للتمكين.
الملتقى الاستثنائي، الفرصة الذهبية، والتغيير الحقيقي - كلها تجتمع في حدث تاريخي قد يعيد كتابة قصص النجاح في المملكة. المستقبل يحمل وعداً بمجتمع أكثر شمولية ومواهب تضع السعودية في المقدمة عالمياً. الفرصة محدودة والمقاعد قد تنفد سريعاً - سارعوا بالتسجيل، تطوعوا، ادعموا هذه المبادرة التاريخية. السؤال الذي يطرح نفسه: كم موهبة استثنائية تنتظر اكتشافها في مجتمعنا؟ الإجابة تبدأ الاثنين القادم!
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط