أبوثنين يفجر مفاجأة صادمة: السعودية بلا محترفين في أوروبا... هل نودع كأس العالم مبكراً؟
في لحظة صاعقة هزت الأوساط الكروية في المملكة، كشف فيصل أبوثنين عن حقيقة مُرّة تُهدد مستقبل المنتخب السعودي: "صفر... هذا عدد اللاعبين السعوديين المحترفين في أوروبا رغم استثمار 2.5 مليار دولار في النجوم الأجانب." أبوثنين لم يتوقف عند هذا الحد، بل حذر من أن المنتخب محكوم عليه بالفشل إن لم يتحقق الاحتراف الأوروبي، وذلك تزامناً مع اقتراب كأس العالم 2034. هل تملك السعودية الوقت لإنقاذ كرة القدم؟ التفاصيل الكاملة في ما يلي.
أطلق أبوثنين تغريدة نارية على منصة إكس، عبّر فيها عن استيائه من التراخي في تصدير المواهب المحلية للاحتراف في أوروبا. وأضاف قائلاً: "مقارعة المنتخبات العالمية تتطلب وجود محترفين حقيقيين في الدوريات الأوروبية الكبرى." الأرقام لا تكذب؛ فقد مضى 28 عاماً منذ آخر إنجاز حقيقي للمنتخب في عام 1996، ولا يوجد حالياً أي لاعب سعودي محترف في أوروبا. الجماهير بين مؤيد ومعارض، بينما يواجه الاتحاد السعودي موقفاً محرجاً.
عاش أبوثنين تجربتين متناقضتين؛ فهو أحد رموز جيل التسعينيات الذهبي الذي حظي بشهرة عالمية، لكنه شهد أيضاً خيبات العقدين الأخيرين. الأسباب واضحة: تركز الاستثمار على استقدام النجوم العالميين بدلاً من تطوير المواهب المحلية وتصديرها. خبراء الكرة أكدوا في مناسبات عدة أن الاحتراف الأوروبي ضروري للمنافسة في الساحة العالمية، خاصةً قبل كأس العالم 2034.
رغم الاستثمارات الضخمة، يشعر المشجع السعودي بالإحباط من النتائج. الضغط تزايد على الاتحاد السعودي لإعادة النظر في استراتيجياته قبل أن يتحول كأس العالم 2034 إلى مجرد استعراض باهظ الثمن. التغيير قد يأتي كفرصة لنقلة نوعية أو تحدياً يخفي وراءه فشلاً محققاً. تصريحات أبوثنين شقت الجمهور بين مدافع عن الوضع الحالي ومطالب بثورة تفكير.
أشعلت تصريحات أبوثنين نقاشاً حول مستقبل الكرة السعودية وحاجتها الماسة للاحتراف الأوروبي. السؤال المصيري الآن: هل ستنصت السعودية لنداء أبوثنين قبل فوات الأوان؟ على الجماهير الضغط من أجل تغيير السياسات والاستثمار في المستقبل، وعلى الاتحاد الاستماع لأصوات الخبراء. السؤال الأكثر إلحاحاً: هل تريد السعودية كأس عالم مُشرِّف أم مجرد حفلة استعراض؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط