عاجل: وليد الفراج ينفجر غضباً ويقارن سالم الدوسري بميسي - "لا أستمع لأي صوت"!
29 عاماً مرت منذ آخر لقب آسيوي للسعودية - جيل كامل لم يتذوق طعم الفرحة. في هذا السياق الصادم، وبعد الأداء الرائع الذي قدمه سالم الدوسري أمام منتخب جزر القمر في كأس العرب 2025 المقامة في قطر، عبّر الإعلامي الرياضي وليد الفراج عن ذلك بغضب قائلاً: "لا أستمع لأي صوت"، في لحظة تاريخية تجد فيها صوتاً واحداً يقف في وجه الانتقاد الظالم. المزيد من التفاصيل حول هذه الحادثة المثيرة تأتيكم لاحقاً.
انفجر الحدث الكبير بعد تصريحات الفراج الناريّة، إذ أشار إلى الإنجاز الذي حققه ليونيل ميسي عام 2021 وعمره كان 34 عاماً، ليضع الدوسري في مقارنة تاريخية مثيرة ومشحونة بالمعاني. قال الفراج في تصريحاته الصادمة على منصة إكس: "كفاية انتهازية وتعصب"، مشيراً إلى الحد من الانتقادات الموجهة ضد سالم الدوسري. الدوسري الذي يتحمل عبء الأجيال وصوت الفخر لجماهيرنا البالغ عددها 35 مليون سعودي، يتصدر الآن الحديث في وسائل التواصل الاجتماعي.
كانت خلفية هذا الحدث تراكم الانتقادات على الدوسري الذي يصارع منذ مدة طويلة تحت ضغط الجماهير والتوقعات العالية. لكن، يقول الفراج أن العمر لا يحدد قيمة اللاعب بشكل قاطع كما يظهر من مقارنة ذكية مع رحلة ميسي للمجد مع الأرجنتين – حيث أثبت أن الأسطورة لا يُحددها العمر وإنما الإنجاز. هذه تغطية تمثل فرصة لإعادة التفكير في دعم المخضرمين وإعطائهم المساحة الكاملة للتألق.
هذه ليست مجرد كلمات؛ إذ ما يواجهه الدوسري الآن من دعم متزايد يشكل تحولاً في الثقافة الرياضية تجاه المخضرمين مثله. هذا قد يكون نقطة البداية لكسر اللعنة الآسيوية القديمة وتحقيق إنجاز تاريخي جديد. جماهير السعودية ومتابعو الرياضة منقسمون في ردود أفعالهم حول تصريحات وليد الفراج الذي يعتبر الفارس الشجاع في وجه الرياح المعاكسة.
دفاع ناري عن رمز رياضي يتحدى الانتقادات ويثير الجدل حول قيمة العمر والأسطورة. في ختام هذا الحدث، نطرح التساؤل: هل سيكون هذا بداية لعصر جديد من الدعم والتأييد لأبطالنا؟ تذكروا هذه الكلمات: "قفوا خلف أبطالكم قبل أن تفقدوهم". خرج الدوسري من الظل ليظهر بقوة، ومثل ميسي عند أول ألقابه، هل سنشهد صحوة جديدة؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط