قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: الصفدي يكشف الحقيقة المؤلمة للحكومة الأردنية... وتحذير صادم للمواطنين!

عاجل: الصفدي يكشف الحقيقة المؤلمة للحكومة الأردنية... وتحذير صادم للمواطنين!
نشر: verified icon ليلى الحمادي 11 ديسمبر 2025 الساعة 06:25 مساءاً

في قلب الشرق الأوسط المضطرب، انطلقت كلمات كالرصاصات المضيئة من قبة البرلمان الأردني، عندما حوّل النائب أحمد الصفدي المنبر إلى خندق مواجهة ضد عدو جديد: البطالة المدمرة. أكثر من 25% من الشباب الأردني يبحثون عن فرصة لإثبات أنفسهم، بينما آلاف الخريجين ينتظرون سنوياً فرصة ذهبية لخدمة وطنهم. الوقت ينفد، والأردن يقف على مفترق طرق حاسم.

بصوت يحمل خبرة العسكرية وحكمة البرلمان، شق الصفدي صمت القاعة معلناً أن "الحكومة تحتاج 100% من الدعم المعنوي بدلاً من الانتقادات المدمرة". محمد أحمد، خريج هندسة عمره 26 عاماً، يستمع بقلب خافق من منزله في عمّان: "لقد انتظرت عامين كاملين، وهذه أول مرة أسمع فيها نائباً يتحدث بصراحة عن معاناتنا". الدكتور جعفر حسان، الرجل الذي يحمل على كتفيه آمال شعب بأكمله، يواجه يومياً تحديات بصمود استثنائي وسط موجة من الانتقادات التي لا تتوقف.

خلف هذه الكلمات الصادقة تقف حقائق مرة: الأردن كالقلعة الصامدة وسط محيط من التحديات الإقليمية، يصارع ضغوط اللاجئين والأزمات الاقتصادية العالمية. مثلما واجه الأردن تحديات الماضي بحكمة، يواجه اليوم تحدي البطالة بنفس الروح. الصفدي، بخبرته العسكرية التي امتدت لعقود، يدرك أن "المعركة الحقيقية اليوم ليست في الخنادق، بل في مكاتب التوظيف الخاوية". خبراء الاقتصاد يحذرون: الحاجة ماسة للتحرك السريع قبل تفاقم الأوضاع الاجتماعية.

في كل بيت أردني، تتردد أصداء كلمات الصفدي كصدى الأمل المنتظر. سميرة خالد، أم لثلاثة خريجين، تنتظر بقلب مملوء بالأمل والقلق: "أبنائي خريجون متفوقون، لكن الحياة توقفت عند شهاداتهم". الحكومة مثل سائق في عاصفة، تحتاج تشجيع الركاب لا انتقادهم المستمر، والشباب العاطل ينتظر ترجمة هذه الكلمات إلى فرص عمل حقيقية. كلمات الملك تنتشر في القلوب بسرعة الضوء وتؤثر بقوة الإعصار الهادئ، كما وصفها الصفدي في "حديث القلب" الملكي الذي يقرب القائد من شعبه.

الأردن يقف اليوم على مشارف مرحلة جديدة من التعاون البناء بين السلطات، بعد كلمة استثنائية جمعت بين الرؤية الوطنية والحلول العملية. "أعتى قلاع العرب وآخر حصون الأمة" كما وصف الصفدي الأردن، تحتاج الآن لترجمة فورية لهذه الكلمات إلى خطط عملية. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل ستكون هذه الكلمة بداية التغيير الحقيقي أم مجرد صوت يتردد في أروقة البرلمان؟

ليلى الحمادي

ليلى الحمادي

أنا ليلى الحمادي، حاصلة على شهادة في القانون وأعمل في تغطية القوانين والتشريعات. أتابع التشريعات المحلية والدولية بعناية وأحلل النصوص القانونية بأسلوب مبسط وواضح، مما أكسبني ثقة قرائي في فهم وتفسير التغيرات القانونية.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد