عاجل: شاحنة تخرج عن السيطرة وتحطم 4 مركبات في الرجيب - إصابة خطيرة!

في تطور صادم هز شوارع عمان صباح اليوم، تحولت رحلة عادية إلى كابوس مدمر خلال ثوانٍ معدودة عندما فقدت مركبة شحن السيطرة وحطمت 4 مركبات في منطقة الرجيب الحيوية، مخلفة مصاباً واحداً ومشهداً من الدمار والصدمة. في كل يوم، يمكن أن يكون أي منا الضحية القادمة على طرقاتنا المكتظة.

شهدت منطقة الرجيب صباح أمس مشهداً مرعباً عندما تدهورت مركبة شحن واصطدمت بأربع مركبات أخرى، محولة شارعاً هادئاً إلى ساحة معركة من المعدن المحطم والزجاج المتناثر. وصفت المصادر الأمنية الحادث بالخطير، مؤكدة نقل المصاب إلى المستشفى في حالة متوسطة. أم سلمى التي تسكن قرب موقع الحادث تقول: "سمعت صوت الاصطدام المدوي من البيت، كان مرعباً ومازال يلاحقني." فيما وصل فريق الإسعاف خلال 6 دقائق في استجابة سريعة أنقذت الموقف من التدهور أكثر.

منطقة الرجيب تعرف بكثافتها المرورية وحوادثها المتكررة، وهذا الحادث يذكرنا بحوادث مماثلة شهدتها العاصمة مؤخراً. أسباب الحادث ما تزال قيد التحقيق، لكن الشكوك تتجه نحو عطل تقني أو خطأ بشري. كما يشير د. محمد الطراونة، خبير سلامة الطرق: "هذا النوع من الحوادث يمكن تجنبه بفحص دوري للمركبات ومراقبة أفضل للطرق." مثل قطع الدومينو المتساقطة، مركبة واحدة دمرت أربع أخرى، مخلفة أضراراً بحجم راتب عائلة كاملة لشهور.

سائقو المنطقة يعيشون الآن حالة قلق من تكرار مثل هذه الحوادث المدمرة، بينما تتصاعد المطالب بتحسين أنظمة السلامة. الحادث يسلط الضوء على ضرورة الفحص الدوري للمركبات الثقيلة والحاجة الملحة لتطوير البنية التحتية للطرق. بين مطالب بتحسين الطرق ودعوات لتشديد القوانين، يبقى السؤال الأهم: هل ستؤدي هذه الفرصة إلى استثمارات حقيقية في تكنولوجيا السلامة المرورية؟ متوقع تشديد الإجراءات الرقابية على مركبات الشحن في الأيام القادمة.

حادث واحد، أربع مركبات محطمة، ومصاب واحد - قصة تتكرر على طرقاتنا أكثر مما ينبغي. هل ستؤدي هذه الحادثة إلى تغيير حقيقي في أنظمة السلامة المرورية؟ الوقت حان لاتخاذ إجراءات جدية قبل وقوع مآسٍ أكبر. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: متى سنتعلم من حوادثنا قبل أن تصبح مآسٍ لا تُحتمل؟

قم بمشاركة المقال