تعديلات في قانون المرور السعودي.. تحديثات جديدة بشأن رخص السير!

في خطوة تهدف إلى تعزيز الالتزام بقوانين المرور، أعلن مجلس الوزراء السعودي عن تعديل قانون المرور السعودي بإلغاء المادة الحادية والسبعين، والتي كانت تنص على فرض غرامة مالية على من يتأخر عن تجديد رخصة قيادته أو رخصة سيارته، وهنا سوف نتعرف على تفاصيل تعديلات قانون المرور الجديدة.

قرار تعديل قانون المرور السعودي المادة 71

في خطوة جديدة تسعى لتسهيل الإجراءات على المواطنين، أقر مجلس الوزراء الأردني تعديل قانون السير، وقد شمل إلغاء المادة المتعلقة بغرامة التأخير عن تجديد رخص القيادة والسير، هذا التعديل من شأنه أن يقلل العبء المادي على المواطنين، ويعزز الالتزام بتجديد الرخص

وبدلاً من المادة الملغاة، تم إضافة فقرة جديدة إلى جدول المخالفات تنص على "قيادة المركبة في الطرق برخصة سير منتهية"، هذا التعديل يركز على العقوبة المرتبطة بقيادة المركبة برخصة منتهية، دون التركيز على فترة التأخير عن التجديد. [1]

تعديلات قوانين المرور الجديدة في السعودية

يشرح المحامي والمستشار القانوني د. أنور بخرجي أن التعديل الجديد يهدف إلى تحفيز مالكي المركبات على تجديد رخصهم فور انتهاء صلاحيتها، فبدلاً من فرض غرامة تأخير حتى لو لم تستخدم المركبة، فإن الغرامة الآن ترتبط بشكل مباشر بفعل قيادة المركبة برخصة منتهية.

وأضاف د. بخرجي أن غرامة قيادة المركبة برخصة منتهية تصنف ضمن مخالفات الفئة الثالثة، والتي تتراوح قيمتها بين 150 ريالاً و300 ريال، وذلك وفقاً لجدول الجزاءات والمخالفات المرورية، لذا فقد وجه النصح إلى جميع السائقين بضرورة الالتزام بقوانين المرور وتجديد رخصهم بانتظام، وذلك للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين. [1]

غرامة استخدام الهاتف أثناء القيادة 

أكدت التعديلات على نظام المرور الجديد في المخالفات، على أن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة يعتبر مخالفة مرورية جسيمة، نظراً لتأثيره السلبي على تركيز السائق وزيادة خطر وقوع الحوادث، ولتعزيز الالتزام بالقانون، تم فرض غرامة مالية على هذه المخالفة تتراوح بين 500 إلى 900 ريال سعودي. [1]

أهداف التعديلات على المخالفات المرورية 1446

تهدف هذه التعديلات إلى تحقيق عدة أهداف، من أهمها:

• تعزيز السلامة على الطرق: وذلك من خلال تقليل عوامل التشتيت أثناء القيادة، مثل استخدام الهاتف المحمول، تساهم هذه التعديلات في الحد من الحوادث المرورية وحماية الأرواح والممتلكات.
• نشر ثقافة الالتزام: حيث تسعى التعديلات إلى نشر ثقافة الالتزام بقواعد المرور بين جميع مستخدمي الطريق، سواء كانوا سائقين أو مشاة.
• تحسين الانضباط المروري: من خلال تطبيق قوانين صارمة وإنفاذها، تساهم هذه التعديلات في تحسين الانضباط المروري على الطرق السعودية.

عمر الراشد

أمتلك خبرة تزيد عن خمسة عشر عامًا في الكتابة والتحليل العميق للتطورات التقنية وأثرها على الحياة اليومية.

قم بمشاركة المقال