عاجل: عودة ريان إير لـ16 وجهة أوروبية من الأردن... لكن انتبه لهذا التاريخ الحاسم!

في صدمة حقيقية هزت قطاع السفر في الأردن، اختفى أكثر من نصف مليون مسافر من سماء المملكة خلال عام واحد فقط! لكن اليوم، تنقلب الطاولة بشكل مذهل - السفر إلى أوروبا يعود للأردنيين بربع السعر السابق، مع 16 وجهة أوروبية تفتح أبوابها مجدداً. الخبراء يحذرون: هذه فرصة ذهبية محدودة قد تنتهي بمجرد اكتشاف السوق لهذا السر المخفي.
الكابتن هيثم مستو، رئيس مجلس هيئة تنظيم الطيران المدني، يكشف للمرة الأولى تفاصيل العودة المدوية: شركة ويز إير بدأت فعلياً بتسيير رحلتين أسبوعياً من بودابست، بينما تستعد ريان إير لقصف السوق بـ16 وجهة أوروبية اعتباراً من 28 أكتوبر المقبل. أحمد الخوالدة، الموظف الحكومي الذي اضطر لإلغاء رحلة شهر العسل بسبب ارتفاع الأسعار من 150 إلى 800 دينار، يقول بصوت مرتجف: "كنت أظن أن حلم السفر إلى أوروبا انتهى إلى الأبد، لكن يبدو أن المعجزة قادمة."
الأرقام تكشف حجم الكارثة التي ضربت القطاع: انهيار مروع بنسبة 61% في أعداد المسافرين، من 885,547 مسافراً في 2023 إلى 344,781 فقط في 2024. هذا يعني أن 540,766 مسافراً - ما يعادل سكان مدينة الزرقاء بالكامل - اختفوا من الإحصائيات! تراجع عدد الشركات العاملة من 6 شركات مزدهرة إلى شركتين فقط، مثل انكماش بحيرة طبرية إلى نصف حجمها. لكن العاصفة تهدأ الآن، مع دخول 3 شركات جديدة تدرس بجدية العودة للسوق الأردني.
سارة النعيمي، وكيلة السفر التي شهدت مكتبها يتحول من خلية نحل إلى مقبرة صامتة، تتوقع الآن زيادة مبيعاتها 300% مع عودة الرحلات. "عملاؤنا يتصلون كل ساعة يسألون: متى تبدأ ريان إير؟ كم ستكون الأسعار؟" تقول وهي تراجع قوائم انتظار تضم آلاف الأسماء. نور السعودي، الطالبة الجامعية، تشاركها الحماس: "سافرت إلى بودابست بـ200 دينار بدلاً من 700 عبر الخطوط التقليدية - شعور لا يُوصف!" د. محمد العبدالله، خبير الطيران، يتوقع عودة الأرقام لمستويات 2023 خلال 18 شهراً، محذراً من ضرورة الحجز المبكر قبل اكتشاف الجمهور لهذه الفرصة.
عودة الطيران منخفض التكاليف تعني أكثر من مجرد رحلات رخيصة - إنها عودة الأحلام للطبقة المتوسطة، تنشيط هائل لقطاع السياحة، وفرص استثمارية ذهبية في الفنادق والنقل. التوقعات تشير لوصول أعداد المسافرين إلى مليون سنوياً خلال عامين. لكن السؤال الحارق يبقى: هل ستكون من أول المستفيدين من هذه الفرصة الذهبية، أم ستنتظر حتى يفوت القطار مرة أخرى؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط