صادم: كيف ضاعف صندوق الضمان أرباحه بنسبة 133% في عام واحد؟ الأرقام ستذهلك!
18 مليار دينار - رقم أذهل خبراء الاقتصاد الأردنيين، حيث أن صندوق الضمان الاجتماعي حقق أرباحًا مذهلة تجاوزت توقعات خمسة أعوام في تسعة أشهر فقط! مستقبل 2.5 مليون أردني يتشكل الآن في أروقة البورصة، فهل نحن على أعتاب ثورة اقتصادية جديدة؟
شهد الصندوق نموًا قياسيًا في قيمة موجوداته، حيث بلغت حوالي 18 مليار دينار بزيادة مذهلة قدرها 1.7 مليار دينار في تسعة أشهر فقط. هذا الأداء الاستثنائي يعود لارتفاع الدخل الشامل ليصل إلى 1.6 مليار دينار، مقارنة بـ664.5 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، بفضل السياسة الحكيمة التي انتهجها د. عز الدين كناكريه.
في سياق هذا النجاح التاريخي، أوضح د. عز الدين كناكريه أن الأداء المتميز للمحافظ الاستثمارية قد انعكس إيجابًا على المجتمع الأردني، حيث استقر نظام التقاعد وجذبت الاستثمارات الأجنبية. بينما قالت فاطمة أبو زيد، إحدى مشتركي الصندوق، 'أشعر بالأمان لكن أتطلع لمعرفة مزيد عن حقوقي'.
الاستراتيجية الاستثمارية المتطورة، التي تبناها الصندوق منذ سنوات بدأت تؤتي ثمارها. إذ أن تحسن بورصة عمان ونجاح الشركات الكبرى قد ساهم في هذا النمو الرائد. وعلى الرغم من أن الخبراء متفائلون بنمو مستدام، إلا أن وتيرة النمو قد تكون أبطأ في المستقبل، كما يحذر د. محمد العجلوني، خبير الأسواق المالية.
تأثير هذا النجاح يبدو واضحًا في حياة المواطنين اليومية؛ حيث أصبح المتقاعدون يشعرون بأمان أكبر، وتحسنت المعاشات تدريجيًا، مما أدى إلى تحفيز المزيد من الأردنيين على العمل في القطاع الرسمي. ومع ذلك، على الحكومة الحفاظ على هذا التوازن بين النمو والاستقرار، وقام المشتركون بمطالبة أكبر للشفافية.
في ظل هذه الأحداث، يبدو أن نجاح الصندوق الاجتماعي في جلب استثمارات ضخمة وتحقيق عوائد مرتفعة سيمهّد الطريق نحو مشاريع عملاقة وتوسع استثماري على مستوى إقليمي. فعلى الحكومة أن تضمن الشفافية في إدارتها، وعلى المشتركين متابعة حقوقهم لضمان بقاء هذا النجاح. السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيترجم هذا النجاح إلى تحسن حقيقي في حياة المتقاعدين؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط