حصري: خبراء يكشفون السر وراء تحويل الأردن لمركز استثماري إقليمي... والبوتاس العربية النموذج!
في الوقت الذي تتصارع فيه دول المنطقة لجذب المليارات الاستثمارية، يطلق الأردن خطة جريئة لتحويل نفسه إلى سنغافورة الشرق الأوسط، حيث كشفت الخبراء عن نموذج شركة البوتاس العربية التي تمكنت من شق طريقها نحو العالمية في فترة زمنية قصيرة. النافذة الذهبية للاستثمار في الأردن مفتوحة الآن، لكن المنافسة الإقليمية تشتد كل يوم.
عُقد مؤتمر استراتيجي يجمع أبرز الخبراء الاقتصاديين والإعلاميين لمناقشة سبل تحويل الأردن إلى مركز استثماري إقليمي. ووفقاً للمشاركين، فإن نجاح البوتاس العربية كنموذج عالمي هو مجرد بداية لفرص استثمارية ضخمة تنتظر الاكتشاف. وقال د. زيد النوايسة: "الإعلام شريك أساسي في بناء ثقة المستثمرين"، مما يجسد دور الإعلام في الترويج للإصلاحات الاقتصادية.
يأتي المؤتمر ضمن رؤية التحديث الاقتصادي الأردنية الطموحة في مواجهة التحديات الاقتصادية، مع تزايد النجاح الاستثماري الذي حققته شركة البوتاس كمثال على الإمكانيات المتاحة. توقع الخبراء أنه في حال تسريع الإصلاحات المطلوبة، يمكن للأردن أن يشهد ازدهاراً استثمارياً وتحولاً إلى مركز إقليمي.
على المستوى الشخصي، سوف تساهم الاستثمارات في تحسين الحياة اليومية عبر توفير فرص عمل وزيادة الدخل في المناطق الاستثمارية. التحذيرات تأتي من ضرورة الإسراع في تبسيط الإجراءات، بينما يرحب المستثمرون بالإصلاحات المتوقعة. هل يستطيع الأردن تحقيق هذا التحول السريع؟
الأردن يملك المقومات، لكن التنفيذ هو التحدي الحقيقي. ينظر المستقبل بترقب لما يمكن أن يحدث في السنوات القادمة، وعلى الجهات الحكومية الإسراع في الإصلاحات، وعلى المستثمرين اغتنام الفرص المتاحة. "هل سيتمكن الأردن من تحويل الأحلام إلى واقع قبل أن تسبقه دول المنطقة؟"
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط