حصري: المركز العربي الطبي يستقبل طلبة الزيتونة للتدريب السريري - هكذا تضمن وظيفتك قبل التخرج!

85% من خريجي التمريض يدخلون سوق العمل بدون خبرة عملية كافية. في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى تحسين مستقبل القطاع الصحي الأردني، وقّعت جامعة الزيتونة الأردنية اتفاقية تاريخية مع المركز العربي الطبي لتغيير مستقبل 500 طالب تمريض سنوياً. الخبراء يحذرون من النقص الحاد في الممرضين المؤهلين ويدعون إلى حلول فورية. الطلاب وأولياء الأمور انتبهوا: ثورة تدريبية قادمة!

في حدث يُعتبر نقطة تحول في التعليم الطبي، وقّعت جامعة الزيتونة الأردنية اتفاقية تعاون بالشراكة مع المركز العربي الطبي، لتزويد طلبة كلية التمريض بتدريب سريري في بيئة متطورة. تمت الصفقة بحضور نائب رئيس الجامعة د. طارق القرم وعميد كلية التمريض د. حسن أبو الرز، بالإضافة إلى د. سعد سمارة المدير العام بالإنابة للمركز العربي الطبي. "خطوة مهمة نحو إعداد كادر تمريضي مؤهل"، قال د. القرم، مُشيرًا إلى أن هذه المبادرة ستُعزز جاهزية الطلبة للسوق العملي. القاعات الحديثة وأصوات الأجهزة الطبية المتطورة تعكس البيئة الغنية التي ينتظرها الطلبة.

وجامعة الزيتونة، التي تتسم بسعيها المستمر لربط التعليم بالواقع العملي، تعمل على توسيع هذه الشراكة لتشمل تطورات طبية حديثة، تلبية لاحتياجات السوق ومتطلبات المهنة. يذكر أن هذه الخطوة تشبه خطوات سابقة اتخذتها الجامعة مع مستشفيات أردنية أخرى. الخبراء يتوقعون أن يتبعها المزيد من الجامعات في المستقبل لتعميم هذه التجربة الناجحة.

تحسّن جودة الرعاية الصحية للمواطنين يبدأ من هنا، مع وجود خريجين مؤهلين جيدًا مستعدين لتقديم الأفضل. اعتباراً من العام القادم يتوقع أن تخرج الجامعة 100 ممرض مؤهل سنويًا. رغم الترحيب بهذه الخطوة، يُحذّر الخبراء من تحديات محتملة في التنفيذ ويؤكدون على ضرورة الاستعداد الجيد للطلبة؛ بينما ترى نقابة الممرضين أن هذه فرصة ذهبية يجب على الطلبة أن ينتهزوها.

تجمع هذه الشراكة استراتيجية التعليم الأكاديمي والخبرة العملية، وهي قد تكون نموذجًا لجميع التخصصات الصحية. الطلاب والأهالي، احرصوا على عدم تفويت هذه الفرصة الفريدة، ولكن نطرح السؤال: هل ستكون هذه بداية ثورة حقيقية في التعليم الطبي الأردني؟

علي الزعبي

أنا علي الزعبي، متخصص في شؤون التعليم الأردني. أعمل منذ سنوات على متابعة التطورات والابتكارات في القطاع التعليمي، وأشارك بانتظام في المؤتمرات والندوات التعليمية التي تساهم في تعزيز معرفتي، مما يمكنني من تقديم رؤى شاملة وعميقة في هذا المجال.

قم بمشاركة المقال