حصري: 8 طلاب أردنيون يستعدون لغزو بيروت في مسابقة "خيار الشرق" - هل سيحققون المفاجأة؟
حصري: 8 طلاب أردنيون يستعدون لغزو بيروت في مسابقة "خيار الشرق" - هل سيحققون المفاجأة؟
في عصر الذكاء الاصطناعي، تثبت 8 عقول أردنية أن السحر الحقيقي لا يزال في الكلمة الإنسانية. مع اقتراب موعد المسابقة، باتت قاعات التدريب في جامعة الزيتونة ورشاً لصناعة النجوم الأدبية، حيث يتنافس الطلبة على تحقيق أفضل استعداد لمسابقة "خيار الشرق" المرتقبة في بيروت. الثمانية الأشجع، يحملون حلم جامعة بأكملها نحو النجاح في هذا الحدث السنوي المرموق.
جسم الخبر - القسم الأول
تفاصيل الحدث الرئيسي تزداد وضوحاً، إذ تَرَى العيون المتلألئة بالحماس وأصوات تتحول في قاعات التدريب بجامعة الزيتونة إلى موسيقى متدفقة، وهم يتنافسون تحت إشراف د. جابر أبو العسل. ومع مشاركة 8 طلبة، تنسجم الجامعات الأردنية في تحدي مشترك لتحقيق الإنجاز. وتعبيراً عن الفخر بهذا الحماس، صرحت د. سندس فرمان قائلةً: "حضور لافت ومشاركة مميزة".
جسم الخبر - القسم الثاني
المسابقة ليست مجرد حدث، بل هي جزء من تاريخ طويل من التبادل الثقافي، مستلهمة من مسابقات الشعر العربي القديمة. الدعم السخي من الوكالة الفرنكوفونية يضيف بُعداً إضافياً لهذه المنافسة. الخبراء يرون في الطلبة الثمانية "سفراء للثقافة العربية"، قادرين على إعادة رسم خريطة التبادل الحضاري في المنطقة.
جسم الخبر - القسم الثالث
التأثير على الحياة اليومية للطلاب ليس محدوداً بالفوز فقط، بل يمتد إلى إلهام جيل كامل نحو تعلم اللغات الأجنبية. بينما تتوقع الجامعات الأردنية رفع مستوى التعليم، فإن الفرصة الذهبية تجد طريقها إلى الطلاب الآخرين للالتحاق بالأقسام اللغوية. ردود الفعل تتنوع بين فخر الأساتذة وحماس الطلبة، فيما تقدر الإدارة هذه الجهود المحمودة.
الخاتمة القوية
يتطلع الجميع نحو بيروت، حيث ستتكلم الكلمات العربية بالفرنسية أمام العالم. وما يتبقى من السؤال الملح هو: هل نحن أمام جيل جديد من السفراء الثقافيين الذين سيعيدون رسم خريطة التبادل الحضاري؟ الدعوة الآن مفتوحة للجامعات الأخرى للاستثمار في برامج أكثر لغوية، فالإبداع يحتاج للغة تعبر به.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط