حصري: 8 طلاب أردنيين يتأهلون لمسابقة "خيار الشرق" المرموقة - مهارات استثنائية تبهر الخبراء!

الطلّاب الأردنيون يبرزون في "خيار الشرق"

8 طلاب فقط من بين آلاف... هؤلاء هم المختارون لتمثيل جامعة الزيتونة الأردنية في مسابقة "خيار الشرق" المرموقة. في عصر التكنولوجيا، لا تزال قوة الكلمة والحجة المنطقية تحكم المعارك الفكرية، ومع اقتراب موعد المسابقة، كل يوم تدريب يحدد مصير هؤلاء الطلاب.

تحت إشراف د. جابر أبو العسل، خاض الطلاب الثمانية سلسلة من التدريبات المكثفة التي تستهدف تنمية المهارات النقدية والمناظرة العلمية. يقول الدكتور جابر: "التدريب ليس مجرد حفظ معلومات، بل بناء شخصية قادرة على المناقشة العلمية". هذه التدريبات أحدثت تغييرًا جذريًا في طريقة تفكير الطلاب وقدرتهم على التعبير. أحمد الزعبي، أحد هؤلاء الطلاب، يأمل في تمثيل الأردن في المحافل الدولية، بينما تسعى فاطمة النابلسي لإثبات قدرة الطالبات على التفوق في العالم الأكاديمي.

تعتبر مسابقة "خيار الشرق" تقليدًا أكاديميًا سنويًا تسعى الجامعات العربية من خلالها لتطوير مهارات التفكير النقدي. يرى الخبراء أن المنافسة ستكون شديدة مع ارتفاع مستوى المشاركين، حيث يشاركون في تقاليد النقاش العلمي التي تمتد لجذور الجامعات العريقة. هذه المشاركة تحمل أصداء أكاديمية متميزة للجامعة وتنعكس إيجابيًا في رفع مهارات الطلاب.

في انعكاس مباشر على حياتهم اليومية، يكتسب الطلاب قدرة معززة على التحليل والنقاش، ما يؤهلهم لقيادة فكرية محتملة في المستقبل. رغم القلق الذي يساور بعض الأهالي بشأن تأثير هذه التدريبات على الدرجات الأكاديمية، فإن الفرصة التي أتيحت لهؤلاء الطلاب قد تشكل تحولاً مهمًا في نهجهم الأكاديمي والمهني.

في الختام، تعكس هذه المشاركة التزام جامعة الزيتونة بالتميز الأكاديمي. هؤلاء الطلاب قد يكونون رواد الفكر في المستقبل. على الجامعات الأخرى الاستثمار بشكل أكبر في تطوير مهارات الطلاب النقدية. يبقى السؤال: هل ستكون هذه بداية نهضة فكرية جديدة في الجامعات الأردنية؟

علي الزعبي

أنا علي الزعبي، متخصص في شؤون التعليم الأردني. أعمل منذ سنوات على متابعة التطورات والابتكارات في القطاع التعليمي، وأشارك بانتظام في المؤتمرات والندوات التعليمية التي تساهم في تعزيز معرفتي، مما يمكنني من تقديم رؤى شاملة وعميقة في هذا المجال.

قم بمشاركة المقال