إنجاز تاريخي: الأردن يقفز 24 مرتبة في مؤشر المعرفة العالمي... والسر وراء النجاح المتواصل!

24 مرتبة في عامين فقط! قفزة تاريخية حققها الأردن ، في حدث غير مسبوق يلفت انتباه العالم. من المرتبة 97 إلى 73 عالميًا، إنجاز يضع الأردن على خريطة المعرفة العالمية. بينما تتراجع دول، يقفز الأردن نحو المستقبل المعرفي ويدعو الجميع للتساؤل عن السر وراء هذا النجاح المتواصل.

من خلال العمل المتواصل والمستمر لثلاث سنوات متتابعة، حقق الأردن قفزة مذهلة بتقدمه في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2025، حيث وصل إلى المرتبة 73 من أصل 195 دولة، متجاوزًا 122 دولة ومبدّلاً المرتبة 88 في العام الماضي بموقع أكثر تقدماً. وعبّرت وزارة التربية عن التزامها الراسخ بتطوير منظومة المعرفة، قائلة: "التزام راسخ بتطوير منظومة المعرفة". أحمد، معلم في عمّان، يشعر بالفخر: "جهودنا في التعليم تؤتي ثمارها على المستوى العالمي".

هذا التقدم ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج رؤية التحديث الاقتصادي 2023-2025، التي ركزت على القطاعات الحيوية كالتعليم والتكنولوجيا، مع دعم حكومي مستمر لاستثمار طويل الأمد. مقارنة بالسنوات السابقة، يعد هذا الإنجاز تصاعديًا بشكل مثير للإعجاب، وسط توقعات الخبراء استمراره وتحقيق قفزات أكبر في الأعوام المقبلة.

التأثير ملموس في الحياة اليومية، حيث زادت الفرص الوظيفية في القطاع التقني، وتحسنت المناهج التعليمية، مع جذب استثمارات دولية. يشعر المواطنون بالفخر ويتابع المستثمرون باهتمام التجربة الأردنية الناجحة. يُحذر الخبير الاقتصادي د. محمد من التحديات: "عليهم استمرار هذه الجهود لضمان الاحتفاظ بهذا الزخم وتحقيق أهداف التعليم المستقبلي".

تلخص التقارير النجاح الأردني بأنه دليل على الجهود الممنهجة والنتائج الملموسة. للمستقبل، تبدو الآفاق مشرقة مع مواصلة الصعود نحو مراتب أعلى. لكن السؤال الذي يطرحه الجميع هو: هل سيحافظ الأردن على هذا الزخم؟ المستقبل يُعتمد بشكل كبير على استمرارية هذه الرؤية الطموحة، واستثمار الجميع في المعرفة والتعليم.

علي الزعبي

أنا علي الزعبي، متخصص في شؤون التعليم الأردني. أعمل منذ سنوات على متابعة التطورات والابتكارات في القطاع التعليمي، وأشارك بانتظام في المؤتمرات والندوات التعليمية التي تساهم في تعزيز معرفتي، مما يمكنني من تقديم رؤى شاملة وعميقة في هذا المجال.

قم بمشاركة المقال