صادم: طفل 15 عاماً يقود سيارة في شوارع عمّان... والسير تكشف الخطر المرعب!
في تطور صادم هز شوارع العاصمة الأردنية، تم ضبط حدث يبلغ من العمر 15 عاماً فقط وهو يقود مركبة بطريقة مخالفة للقانون، ليكشف عن خطر مرعب يتحرك بيننا دون أن ندرك حجم الكارثة المحتملة. يد صغيرة تمسك عجلة القيادة، وحياة الآلاف معلقة بخيط رفيع - هذا ما شهدته شوارع عمان في لحظة مرعبة كادت تتحول إلى مأساة حقيقية.
تفاصيل الحدث المروع تكشف عن لحظة حاسمة عاشتها العاصمة عندما تم ضبط الحدث وهو يقود بطريقة تتحدى القانون والمنطق. النقيب محمد الدروبي من غرفة عمليات إدارة السير أكد خطورة الموقف قائلاً: "هذه المخالفة تُعد خطيرة، إذ تشكّل تهديدًا على حياة السائق الصغير وحياة الآخرين." أم سارة، التي شهدت اللحظة المرعبة، تروي: "كان يقود بسرعة جنونية وكأنه يلعب بحياته وحياة المارة."
هذه الظاهرة المتنامية ليست معزولة، بل جزء من مشكلة أكبر تغزو الشوارع العربية. السائقون غير المرخصون يتسببون في حوادث بنسبة أعلى بـ70% من الحاصلين على رخص قيادة - رقم مرعب يكشف حجم الخطر المحدق. الدكتور سامي الحمادي، خبير السلامة المرورية، يحذر: "قيادة القاصرين كارثة حقيقية مثل الأطفال الذين يلعبون بالأسلحة دون إدراك خطورتها."
التأثير على حياتنا اليومية بات واضحاً: قلق متزايد لدى الأهالي، ضرورة مراقبة أكثر للمراهقين، وحذر إضافي أثناء القيادة. أحمد، البالغ 16 عاماً، أصيب في حادث مماثل الشهر الماضي، ليصبح شاهداً حياً على عواقب هذا الإهمال المدمر. الآن، تتطلب الحالة تدخلاً عاجلاً: حملات توعوية مكثفة، تشديد الإجراءات القانونية، وتطوير آليات منع جديدة لحماية أرواحنا وأرواح أطفالنا.
المستقبل يعتمد على تحركنا اليوم - مستقبل أكثر أماناً يتطلب تضافر جهود السلطات والمجتمع معاً. على كل أهل مراقبة أطفالهم، وعلى السلطات تشديد الإجراءات، وعلى المجتمع رفع مستوى الوعي. هل ستنتظر حتى يصبح طفلك ضحية... أم ستتحرك الآن لحمايته؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط