قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: الأردن يخطف خبير نيوم السعودية لقيادة ثورة سياحية طموحة - هل ستتفوق على دبي؟

عاجل: الأردن يخطف خبير نيوم السعودية لقيادة ثورة سياحية طموحة - هل ستتفوق على دبي؟
نشر: verified icon وائل السعدي 21 ديسمبر 2025 الساعة 12:45 صباحاً

في قرار صادم هز أروقة القطاع السياحي الإقليمي، أعلن الأردن تعيين رمزي المعايطة - الخبير الذي ترك مشروع نيوم السعودي الـ500 مليار دولار - مديراً عاماً لهيئة تنشيط السياحة الأردنية. الرجل الذي يتقن 3 لغات عالمية ويحمل خبرة في أعرق المؤسسات الدولية، بات الآن يحمل على عاتقه مهمة إنقاذ السياحة الأردنية من التراجع أمام المنافسة الخليجية الشرسة.

المعايطة، الذي راكم خبرات استثنائية من خلال عمله مع شركة نيوم السعودية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة الأمريكية للإنماء الدولي، يصل إلى منصبه الجديد وسط آمال عريضة في إحداث نقلة نوعية تعيد للأردن بريقه كوجهة سياحية متميزة. "مؤهلاته العلمية وخبراته المتخصصة تعكس كفاءة عالية ورؤية استراتيجية متقدمة"، حسب ما أكدته هيئة تنشيط السياحة. أحمد السياح، مرشد سياحي في البتراء، لا يخفي تفاؤله: "منذ 3 سنوات ونحن ننتظر شخصاً بهذه الخبرة العالمية".

خلفية التعيين تكشف عن رهان جريء من الأردن لمواجهة التحدي الإقليمي المتنامي، حيث تتسارع دول الخليج - وعلى رأسها السعودية والإمارات - في تطوير قطاعاتها السياحية باستثمارات مليارية. المعايطة الذي شارك في تطوير رؤية نيوم المستقبلية، يحمل معه كنزاً من الخبرات الدولية المكتسبة من مؤتمرات ومعارض سياحية عالمية، إضافة إلى قدرته الاستثنائية على بناء شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص. د. سامي الخبراء من جامعة الأردن يؤكد: "هذا التعيين يمثل نقطة تحول محورية في مسيرة السياحة الأردنية".

مريم المستثمرة، صاحبة فندق في وادي رم، تشعر بـنبضات الأمل تسري في القطاع بأكمله: "كنا ننتظر قيادة تفهم السوق العالمية وتتحدث لغة المستثمرين الدوليين". التأثير المباشر للتعيين بدأ يظهر في موجة التفاؤل التي تجتاح العاملين في السياحة، حيث يتوقع الخبراء زيادة 30-50% في أعداد السياح خلال عامين. الفرصة ذهبية لاستغلال موقع الأردن الاستراتيجي وكنوزه الأثرية، خاصة مع إتقان المعايطة للإنجليزية والإسبانية والفرنسية، مما يفتح أسواقاً جديدة في أوروبا وأمريكا اللاتينية.

كما فعل طلال أبو غزالة بتطوير الخدمات المهنية عربياً، يحمل المعايطة اليوم راية تطوير السياحة الأردنية لتنافس عالمياً. التعيين يأتي في توقيت حاسم، والسؤال الذي يشغل الجميع: هل سيحقق المعايطة حلم الأردن في أن يصبح وجهة سياحية تتفوق على دبي وتنافس الرياض؟ الإجابة ستحددها الأشهر القادمة.

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد