قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: الشوبكي يتوقع انهيار أسعار الوقود في الأردن... الديزل ينخفض 90 قرشاً والبنزين يهبط!

عاجل: الشوبكي يتوقع انهيار أسعار الوقود في الأردن... الديزل ينخفض 90 قرشاً والبنزين يهبط!
نشر: verified icon وائل السعدي 20 ديسمبر 2025 الساعة 06:45 مساءاً

في تطور مفاجئ يبشر بالخير للأسر الأردنية، 90 قرشاً كاملة ستوفرها كل تنكة ديزل في يناير 2026، وفقاً لتوقعات الباحث الاقتصادي عامر الشوبكي. هذا الانخفاض المنتظر يأتي لأول مرة منذ سنوات في قلب فصل الشتاء، عكساً للنمط الموسمي المعتاد، ليمنح المستهلكين الأردنيين راحة اقتصادية مؤقتة وسط ضغوط المعيشة المتزايدة.

المؤشرات الأولية تكشف عن تخفيض متوقع على الديزل بـ 4.5 قرش للتر، أي ما يعادل 90 قرشاً للتنكة، بينما سينخفض البنزين 95 بـ 5 فلوس للتر مع تثبيت البنزين 90. أبو أحمد، سائق تاكسي أربعيني، يعبر عن أمله قائلاً: "دفعت زيادات ديسمبر من جيبي الخاص دون رفع التعرفة على الركاب، وأنتظر هذا التخفيض بفارغ الصبر". هذا التوفير البسيط يعادل شراء رغيفي خبز إضافيين، مبلغ يفرق كثيراً في حياة الأسر محدودة الدخل.

السبب وراء هذا الانخفاض التاريخي يكمن في هبوط أسعار النفط العالمية بنسبة 15% خلال 2025، وهو أكبر انخفاض سنوي منذ جائحة كورونا. تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وتراجع الطلب الصناعي، إلى جانب وفرة المعروض النفطي مع عودة طاقات إنتاجية من دول أوبك بلس، شكلت عاصفة مثالية لصالح المستهلكين. د. سامية النابلسي، أستاذة الاقتصاد، تؤكد: "هذا الانخفاض نعمة للاقتصاد الأردني، خاصة مع ضعف الطلب الأوروبي واستقرار سلاسل الإمداد".

التأثير على الحياة اليومية سيكون ملموساً فوراً، حيث ستنخفض كلف النقل والتدفئة، وسيشهد قطاع النقل العام انتعاشاً نسبياً. فاطمة الأحمد، ربة بيت، تقول بصراحة: "كل فلس يفرق في بيتنا، ننتظر التخفيض بفارغ الصبر". هذا التوفير قد يحفز النشاط التجاري ويخفف الضغط عن كاهل الأسر، خاصة مع دخول فصل الشتاء وارتفاع فواتير التدفئة. لكن الخبراء يحذرون من عدم الاستدامة، مشددين على ضرورة الاستفادة من هذه الفترة للادخار والتخطيط المالي الحكيم.

رغم هذه البشائر الاقتصادية، يبقى السؤال الأهم: هل ستستمر هذه النعمة الاقتصادية، أم أنها مجرد هدنة قصيرة في حرب الأسعار العالمية؟ الشوبكي يختتم بتحذير واقعي: "استمرار هذا الاتجاه مرهون بعدم حدوث صدمات جيوسياسية مفاجئة". المستهلكون الأردنيون، الذين عانوا من زيادات ديسمبر الأخيرة، يترقبون الآن تطبيق هذه التوقعات التي قد تمنحهم تنفساً اقتصادياً طال انتظاره.

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد