عاجل: 18 دولة عربية تتحد في قمة اقتصادية تاريخية... قرارات مصيرية لدعم فلسطين وسوريا!
في خطوة تاريخية نادرة، اتحدت 18 دولة عربية تحت سقف واحد لإطلاق مبادرات اقتصادية جذرية تهدف لإنقاذ الاقتصاد الفلسطيني ودعم النهوض السوري، وذلك خلال أعمال الدورة 136 لمجلس إدارة اتحاد الغرف العربية التي احتضنتها العاصمة المصرية القاهرة.
شهدت القمة الاقتصادية العربية اتخاذ قرارات مصيرية تمثلت في إطلاق مجموعة حيوية من المبادرات الداعمة للغرف التجارية الفلسطينية والقطاع الخاص الفلسطيني، بهدف تمكينها من أداء دورها الاقتصادي الفاعل في ظل الظروف الراهنة.
وفي مبادرة لافتة، تقدمت غرفة تجارة وصناعة عُمان عبر رئيسها الشيخ فيصل الرواس باقتراح إقامة معرض متخصص في الأردن لترويج المنتجات المحلية الفلسطينية، في خطوة تستهدف تعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم وإنعاش اقتصادهم المحاصر.
كما شهد الاجتماع إعلان المشاركين دعمهم الكامل لعودة اتحاد غرف التجارة السورية بشكل فاعل للمشهد الاقتصادي العربي، مع تأكيد استعداد القطاع الخاص العربي للمساهمة القوية في دعم الاستقرار والنهوض الاقتصادي في سوريا.
وتناولت المناقشات قضايا استراتيجية محورية تتعلق بتطوير واقع الاقتصاد والقطاع الخاص العربي، خاصة في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، بما يتماشى مع التحولات العالمية الجارية ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وترأس وفد الأردن في هذه القمة التاريخية خليل الحاج توفيق رئيس غرفة تجارة الأردن، الذي أكد على هامش الاجتماعات أن غرفة تجارة الأردن تلعب دوراً محورياً في اتحاد الغرف العربية وتقدم باستمرار مبادرات توحد كلمة القطاع الخاص العربي.
وشدد الحاج توفيق على ضرورة جعل استثمار الأموال العربية في الدول العربية أولوية قصوى لخلق فرص عمل للشباب وتحقيق التكامل الاقتصادي المنشود، في إشارة لأهمية الوحدة الاقتصادية العربية كهدف استراتيجي.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط