قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

هل يوجد تغيير على منهاج التوجيهي 2025 بالأردن؟

هل يوجد تغيير على منهاج التوجيهي 2025 بالأردن؟
نشر: verified icon عمر الراشد 26 ديسمبر 2024 الساعة 01:17 مساءاً

مع اقتراب عام 2025، يُثار تساؤل: هل يوجد تغيير على منهاج التوجيهي 2025 بالأردن؟ هل سيتضمن ذلك تحديثات في المواد الدراسية أو أساليب التقييم؟ لذا سنتعرف في هذه المقالة على أبرز التعديلات المنتظرة.

هل يوجد تغيير على منهاج التوجيهي 2025 بالأردن؟

وفقًا لوزارة التربية والتعليم بالمملكة الأردنية، سيتم تغيير على منهاج التوجيهي كما يأتي: [1] 

  • سيطبق نظام جديد لامتحان الثانوية العامة يبدأ من العام الدراسي 2024/2025، إذ:
    • سيُقدّم جزء من الامتحان في الصف الحادي عشر.
    • الجزء الآخر في الصف الثاني عشر.
    • هذا بالإضافة إلى: إلغاء بعض المواد. 
    • حذف أجزاء من المناهج، ولكن لم يعلن عن الأجزاء المُلغاة تحديدًا.

ما هو هدف تلك التغيرات؟

بعد أن علمنا هل يوجد تغيير على منهاج التوجيهي 2025، فيجب أن نعلم أن هدف تلك التغيرات هو:[1] 

  • تقليل العبء على الطلاب.
  • التركيز على التخصصات المطلوبة.

الجدير بالذكر أن ذلك ينعكس بشكل إيجابي على نظام التعليم في الأردن، وكذلك سوق العمل.

ما هي مسارات توزيع الطلاب؟

في الأردن، يُقسَّم التعليم الثانوي إلى مسارين رئيسين، ألا وهما:[1] 

المسار الأكاديمي

 يُركِّز على توفير المعرفة النظرية والتحضير للتعليم الجامعي، كما يُتيح للطلاب الالتحاق بتخصصات متعددة، منها:

  • الأعمال.
  • العلوم والتكنولوجيا.
  • القانون والعلوم الشرعية.
  • اللغات والعلوم الاجتماعية.
  • الحقل الصحي.
  • الهندسي cite turn 0 search 3.

المسار المهني

 يُركِّز على تطوير المهارات العملية والتطبيقية؛ مما يُعِدُّ الطلاب لسوق العمل مباشرةً، أو لمتابعة التعليم التقني والمهني العالي، والجدير بالذكر أنه يتضمن تخصصات، مثل:

  • التعليم الصناعي.
  • الزراعي.
  • التعليم الفندقي والسياحي.
  • الاقتصاد المنزلي cite turn 0 search.

فائدة تغيرات مناهج التوجيهي 2025 

تكمن فوائد نظام التوجيهي الجديد في الأردن لجيل 2008 خصوصًا التقسيم الأكاديمي والمهني في عدة جوانب، ألا وهي:[1] 

  • التخصص المبكر: يساعد تقسيم الطلاب إلى مسارات أكاديمية ومهنية على اختيار التخصص المناسب لهم منذ مرحلة مبكرة.
  • تقليل العبء الدراسي: من خلال تقليص المواد الدراسية في الصفوف الأخيرة وتوجيه الطلاب نحو مواد متخصصة؛ يقلل الضغط الأكاديمي عليهم.
  • التوجه نحو سوق العمل: المسار المهني يُعِد الطلاب لسوق العمل، حيث يحصلون على مهارات عملية تؤهلهم للعمل في قطاعات متنوعة.
  • تحقيق التوازن بين التعليم الجامعي والمهني: يسمح بفتح خيارات متعددة للطلاب، بحيث يمكنهم اختيار التعليم الجامعي أو الالتحاق بتخصصات مهنية.
  • زيادة فرص التطور المهني: الطلاب الذين يختارون المسار المهني يمكنهم تطوير مهاراتهم التقنية والفنية.

تعزيز التعليم المتوازن: يمكن أن يؤدي التقسيم إلى تقديم تعليم أكثر تنوعًا ومتوازنًا بين العلوم النظرية والعملية.

عمر الراشد

عمر الراشد

أمتلك خبرة تزيد عن خمسة عشر عامًا في الكتابة والتحليل العميق للتطورات التقنية وأثرها على الحياة اليومية.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد