نظام الإثبات السعودي الجديد: تعرف عليه!

يعّرف نظام الإثبات السعودي بأنه مجموعة من القواعد التي تنظم كيفية تقديم الأدلة في المحاكم المدنية والتجارية في السعودية، تم إصدار النظام بموجب مرسوم ملكي رقم (م/43) بتاريخ 26/5/1443 هـ (30/12/2021 م)، وبدء العمل به بعدما نُشر في الجريدة الرسمية في 07.01.2022.[1]

ما هي وسائل الإثبات في القانون السعودي؟

هناك طرق عديدة للإثباث كما ورد في القانون السعودي:[1]

1. الإقرار واستجواب الخصوم: أي اعترف الشخص بوجود حق عليه أو بمسؤوليته اتجاه أمر معين.
2. الكتابة: وهي الأدلة التقليدية مثل: العقود، والرسائل النصية، والمراسلات الإلكترونية في وسائل التواصل الاجتماعي.
3. الدليل الرقمي: تعد الأدلة الرقمية من أهم وسائل نظام الإثبات السعودي الجديد، ومنها رسائل البريد الإلكتروني، والرسائل النصية (SMS)، والمحادثات على التطبيقات الهواتف الذكية مثل واتساب الذي أصبحت معترفًا بها حديثًا.
4. الشهادة: عبر شهادة الشهود.
5. القرائن وحجية الأمر المقضي: وهو الاستنتاجات التي يستنتجها القاضي من ظروف وملابسات القضية.
6. العرف: تعتمد على العادات والتقاليد المعروفة في المجتمع.
7. اليمين واليمين الحاسمة والمتممة: ويؤخذ به في حالة عدم وجود دليل قاطع، ويعتبر يمين حاسم في حال رفض الخصم اليمين.
8. المعاينة: وهو الفحص الذي يقوم به القاضي أو الخبير في مكان الحادث.
9. الخبرة: عبر الاستعانة بخبرة خبراء لتحليل أو تقدير القضية.

ما هي أقوى وسائل الإثبات؟

تعتبر الكتابة من أقوى وأهم طرق الإثبات في القانون السعودي، وهي عبارة عن تسلسل يحتوي أرقام ورموز أو أي إشارات تحمل معنى معين، مهما كانت الوسيلة المكتوب عليها أي أداة أو تطبيق ذكي.

متى تسقط شهادة الشهود في القانون السعودي؟

لا تعتمد شهادة الشهود حسب القانون السعودي الجديد في الحالات الآتية:[1]

• إذا كان الشاهد غير بالغ أي لم يبلغ 15 سنة، أو غير عاقل.
• يجب أن يكون الشاهد يتمتع بسمعة جيدة، وخالٍ من الكبائر، ولا يشتهر بالكذب أو لديه سوابق.
• إذا كانت أقوال الشاهد متناقضة.
• لا يؤخذ بشهادة الشاهد القريب.
• إذا لم يحضر الشاهد للمحكمة لتأكيد شهادته.

عمر الراشد

أمتلك خبرة تزيد عن خمسة عشر عامًا في الكتابة والتحليل العميق للتطورات التقنية وأثرها على الحياة اليومية.

قم بمشاركة المقال