عاجل: عاصفة مطرية تضرب الأردن مساء الاثنين... والأرصاد تحذر من مخاطر الضباب والانزلاق!
في تطور مناخي استثنائي يشهده الأردن، تكشف الأرقام الرسمية عن فارق صادم يبلغ 21 درجة مئوية بين أبرد وأدفأ مناطق المملكة خلال نفس اليوم! بينما يرتعد سكان مرتفعات الشراة من البرد القارس عند 4 درجات تحت الصفر، يستمتع زوار العقبة بدفء يصل إلى 25 درجة مئوية. إدارة الأرصاد الجوية تطلق تحذيراً عاجلاً: موجة ضباب كثيف ستحول رحلاتكم الصباحية إلى مغامرة خطيرة قد تكلفكم حياتكم.
الأرقام الرسمية تكشف الحقيقة المذهلة: أحمد المزارع من محافظة إربد يشاهد بألم شديد محصول الزيتون وهو يعاني من البرد المفاجئ، بينما تروي فاطمة صاحبة مطعم في العقبة قصة مختلفة تماماً: "وصلنا اليوم مئات الزوار من الشمال هرباً من البرد، أعمالنا تزدهر والجو رائع هنا". سامي السائق من عمان يصف المشهد المرعب: "اختفت الجبال خلف الضباب كأنها لم تكن موجودة، كنت أقود في نفق أبيض مخيف". 67% انخفاض في مدى الرؤية الأفقية - رقم يفوق حد الخطر بمراحل!
هذا التنوع المناخي الفريد ليس مجرد صدفة، بل نتيجة الموقع الجغرافي الاستثنائي للأردن بين المناخ المتوسطي والصحراوي. د. محمد الخطيب، خبير الأرصاد الجوية، يؤكد: "الأردن كقطعة فسيفساء مناخية، كل منطقة لها لونها الجوي الخاص". هذه الظاهرة تذكرنا بموجة البرد المماثلة في شتاء 2019 التي فاجأت الجميع. أربعة أيام متتالية من التقلبات الجوية تنتظر المملكة، حيث تتوقع الأرصاد ذروة الموجة الباردة يوم الثلاثاء مع أمطار أوسع وأشد برودة.
الحياة اليومية للأردنيين تتغير بسرعة البرق: العائلات تسارع لإخراج ملابس الشتاء من الخزائن، والمزارعون يعيشون حالة قلق شديد على محاصيلهم. الفرص الذهبية تتضاعف في مناطق الأغوار والعقبة حيث تشهد ازدحاماً سياحياً استثنائياً من سكان الشمال الهاربين من البرد. تكاليف التدفئة ترتفع بنسب مخيفة، وحوادث الطرق بسبب الضباب تتزايد بوتيرة مقلقة. زيادة 300% في استهلاك الوقود للتدفئة متوقعة خلال الأيام القادمة، مما يضع ضغطاً إضافياً على العائلات محدودة الدخل.
مع اقتراب ذروة الموجة الباردة يوم الثلاثاء، تأكدوا من جاهزية سياراتكم وملابسكم الشتوية فوراً. الطبيعة لا تنتظر أحداً، والتحضير المبكر قد ينقذ حياتكم. هل أنت مستعد لمواجهة مفاجآت الطقس الأردني القاسية؟ الضباب الكثيف والأمطار المتقطعة في طريقهما إليكم، والوقت ينفد سريعاً لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط